الأم هي الامان والاطمئنان ،فهي الحائط الصد أمام كافة المشكلات ،فهي التي تحمينا من عثرات الحياة مهما كنا كبار فاننا نحتاج امهاتنا ، فالام وجودها يعطي بهجة وروح للحياة.
لقد وصانا الله تعالي بأمهاتنا ،فالام هي من سهرت وضحت وتعبت وعانت لكي نكبر ونصير شبابا يافعين ، فقد أفنت حياتها من اجل ان نصير سعداء ،فقد كانت تشبع لمجرد رؤيتنا نأكل ونحن سعداء.
لن يشعر بقيمة الام الا من فقدها ،فمن ماتت والدته قد انهار جدار الحماية الذي يحميه ، فيشعر الشخص انه وحيدا دون ساتر او حامي له ،كما ان دعائها يفتح الأبواب المغلقة.
قصتنا اليوم تدور احداثها في احدي الشقق حيث يسكن زوج وزوجته ووالدته المسنة ،فهذا الشاب استطاع تحقيق اماله وطموحاته ،فقد كان من كبار الكتاب الذين استطاعوا ان يثبتوا انفسهم بكتاباتهم المهمة.
كانت زوجته من عائلة كبيرة ومعروفة ،فقد تزوجها بعد شهرته الواسعة ،كانت الزوجة تعامل والدته بشكل سئ، كان الشاب يخبرها بانها يجب ان تعامل والدته بشكل جيد فهو لن يتقبل ان يصيبها شئ.
كانت تستمع زوجته الي الكلام دون ان تلتفت له ، وفي يوم من الايام اثناء عودته من العمل سمع زوجته وهي توبخ والدته وتطلب منها ان تذهب خارج منزلها فهي لم تعد تتحملها.
دخل الشاب الي منزله ورأي دموع الحسرة في عين والدته ،دخل وتناول طعامه ، ثم اخبرهم انه سيظهر علي الهواء في احد البرامج المعروفة وطلب منهم الاستماع له لانه سيقدم لهم رسالة.
وبالفعل ذهب الشاب الي البرنامج وبعد خروجه للهواء مباشرة قبل ان يبدأ في كلام قام بتطليق زوجته ثم اعتذر لوالدته عما فعلته زوجته بها ، ثم اخبرها انه لن يقبل لها بأي اهانة ،ثم طلب من زوجته ترك المنزل فهو لايريد رؤيتها بعد عودته .
Content created and supplied by: smillig (via Opera News )
تعليقات
smillig
03-25 19:56:10وابرر
smillig
03-25 19:55:59ووتاال
smillig
03-25 20:10:06ةاغفبب