الزواج علاقة سامية بين طرفين ارادا استكمال باقي حياتهم بجوار بعضهم البعض ،فالزواج هو من اسمي العلاقات في الوجود ،فمن اساسيات بناء المجتمع.
لابد من التأني في اختيار الزوجين لبعضهم البعض ، فاذا صلحت الزوجة صلح باقي الحال واذا صلح الزوج كان نعم العون والسند ،فلابد من التأني جيدا في الاختيار ،لانه ستبني عليه حياة كاملة.
لا ينبغي اجبار طرف علي الزواج من الطرف الاخر ، فالزواج لابد ان يكون عن توافق تام ورضا بين الطرفين ،كما ينبغي ان يكون هناك مودة ورحمة بين الطرفين.
قصتنا اليوم تروي قصة من اروع القصص في الحب والاخلاص ،فقد احب بطل قصتنا شابة عمياء مشلولة ،لكنه اعجب بأخلاقها وادبها ،فقد نظر الي مكنونها ولم ينظر الي خارجها.
بدأت القصة عندما قام جاءه اتصال هاتفي من احدي العميلات لتخليص بعض الاوراق الخاصة بممتلكات والدها ،فقد كان الشاب يعمل محاميا وقد كان معروفا بالتزامه وخلقه .
وبالفعل اعطي الشاب موعدا للفتاة لإحضار الاوراق ،وعندما حضرت الفتاة كانت الصدمة،فقد كانت عمياء مشلولة ،فقد اعطته الاوراق وطلبت منه انهاء الإجراءات.
وبالفعل بدأ الشاب يتواصل مع الفتاة ،بدأت علاقتهم في التعمق ،فقد لاحظ انه بدأت مشاعر تدب في قلبه ناحية الفتاة ،فقد كان يري جمال طباعها واسلوبها الجذاب.
بعد انتهائه من الاجراءات وقبل ان تنصرف من مكتبه اخبرها بحقيقة مشاعره تجاهها ،هنا تفاجأت الفتاة فكيف له ان يحب فتاة عمياء مشلولة ،هنا قاطعها واخبرها انه يحبها لشخصها وانه سيتحمل اي شئ من اجلها.
فرحت الفتاة بشدة ووافقت علي الفور ،وبالفعل لم تمر سوي فترة بسيطة وتم تحديد موعد لزفافهم ،حان يوم الزفاف وكان العروسان في غاية السعادة.
انتهي الزفاف وعاد الزوجان الي منزلهم لبدء حياة زوجية جديدة، وبعد دخولهم شقتهم بدقائق كانت الصدمة التي جعلته يسجدا فرحا .
ففجأة وقفت زوجته علي قدمها امامه ،كما انها اخبرته انها ليست عمياء ،لم يصدق الشاب ما رأي ،لكنها اخبرته انها تظاهرت بانها عمياء ومشلولة بعد موت والدها خوفا من طمع من حولها.
وانها امنت ان الحب لايعرف المستحيل ،وان من يحبها في وضعها هذا ،فهو غير طمعان في ثروتها التي ورثها ،بكي الشاب وقبل يدها وسجد شكرا لله.
Content created and supplied by: smillig (via Opera News )
تعليقات
NewTrend
04-05 23:27:37هند متابعة لقناتي
GUEST_kplN5WkyN
04-05 22:01:17جميله
AhmedHussein_25
04-05 21:53:00ظننت أنكم ستحكوا قصة والد الإمام أبو حنيفة.ولعلكم تعرفونها،وفيها شبه من هذه القصة