"الزواج" كلمة تعني الكثير فهو الامان والسند والحماية ،فهو السكن والسكينة ، فالزواج هو البيت الدافئ الذي يدخل الطرفين فيصيروا كيانا واحدا. 

لابد من التأني في اختيار الزوج فلابد ان يكون علي خلق ودين ، وان نتأني في اختيار الزوجة فتكون علي خلق وتعرف ربها حقا ،فان صلحت علاقتهم مع الله سيصلح باقي الامور. 

قصتنا اليوم تدور أحداثها في احدي منازل العائلة حيث يسكن الجد والجدة في الطابق الاول والابناء في طوابق عليا ، كان الابن الاكبر متزوج ولديه ثلاث ابناء اولاد. 

والاخ الاصغر لديه اثنان من البنات ، كانت الفتيات معروفات بجمالهم الاخاذ واخلاقهم الجميلة ، كان التعامل بين ابناء العم مثل الاخوة فهم تربوا سويا طوال حياتهم. 

وفي يوم من الايام اخبر الاخ الاكبر اخيه انه يريد ان يخطب ابنته لابنه ، هنا صدم الجميع فالفتاة والشاب لايشعرون باي عاطفة نحو بعضهم البعض.  

لم توافق الفتاة ولم يوافق الشاب ،ولكن للاسف تم اجبارهم علي الزواج ببعضهم البعض ، وبالفعل تزوجوا ولكنها ظلوا كإخوة واتفقوا أنهم سيفتعلوا المشكلات مع بعضهم حتي ينفصلوا. 

وبالفعل نجحت خطتهم وفي النهاية انتهي الامر بالانفصال ،وفي يوم من الايام تقدم شابا وسيما علي خلق لهذه الفتاة ، كان الشاب يحب الفتاة بشدة لكنه خاب أمله عند زواجها وعندما انفصلت عن زوجها سنحت له فرصة الزواج منها. 

وبالفعل تمت الخطبة وكان الشاب سعيدا للغاية ،فقد أحبته الفتاة بشدة ،تم الاتفاق علي موعد الزفاف ،اقيم حفل زفاف رائع لهم وكان الجميع فرحين لفرحهم. 

انتهي الزفاف وذهب العريس مع عروسه الي شقتهم ، وعند دخولهم الي غرفتهم صارحها الشاب بحبه الشديد ،وهنا أخبرت الفتاة زوجها انها كانت تحبه منذ زمن طويل وانها لم تحب اب عمها سوي كأخ ، ثم أخبرته ان زواجها من ابن عمها كان اجبارا عليهما ،وانها عاشوا سويا كأخوة حتي انفصلوا. 

لم يصدق الشاب ما تقوله الفتاة وظل يرقص من الفرحة ،فقد كان خائفا من حبها لابن عمها ،كما أن زواجها كان شكلا فقط ، قبل الشاب يدها ووعدها بحياة سعيدة تجمعهم سويا. 

Content created and supplied by: smillig (via Opera News )