"الأمان" كلمة تعني الكثير فهي كلمة تساوي كنوز العالم ولا تقدر بمال، فالشعور بالامان شعور ليس له مثيل ، فعدم الشعور بالأمان يؤرق النفس ويتركها في خوف وعذاب.
فلا يشعر بقيمة الامان الا من ذاق الخوف ،فهناك من يبيت في الشارع ولا يجد مكان يؤويه ،وهناك من لايجد قوت يومه ،وهناك من يتنقل بين المستشفيات للتخلص من الالم.
فالشعور بالامان يشمل كل شئ وفقدانه يجعل في النفس الم وحسرة وخوف مما هو قادم ، فالشعور به نعمة نطلبها من الله في دعائنا.
قصتنا اليوم تدور أحداثها في إحدي القري الريفية البسيطة ،حيث استيقظ اهالي هذه القرية في يوم من الايام علي اصوات صراخ لأحد الاهالي بها ،وعندما توجهوا اليه أخبرهم بفقدان ابنته منذ الصباح الباكر ولم يعثر عليها.
دب الخوف والرعب في قلوب الجميع ،ظل الأهل يبحثون عن الطفلة ولكنهم لم يجدوا لها أي أثر ،ظل الأهالي في خوف وحزن فلم يواجهوا مثل هذا الموقف من قبل.
مرت الايام والشهور ولم يجدوا لها أثر ،وحققت الشرطة ولم يستطيعوا أن يجدوا دليل علي وجودها ،يأس أهل القرية من العثور عليها ،لكن قلب والديها لم يهدأ ابدا.
وفي يوم من الأيام ذهب والد الطفلة المفقودة الي حقله ليقوم بحرثه ، وبالفعل بدأ في حرث حقله استعدادا لزراعته ،وأثناء حرثه وجد كيس أسود مخبأ في الأرض.
اتجه الاب الي الكيس وقام بفتحه وتفحصه وعندما رأي ما بداخله مات من الصدمة ،فقد كان الكيس به بعض العظام والملابس ،وقد كانت هذه الملابس تخص ابنته ، فقد كانت ابنته مقتوله ومدفونه في حقله.
حققت الشرطة واتضح ان قاتلها هو جارهم نظرا لوجود خلاف بينه وبين والدها ،والقت الشرطة القبض عليه والقته في الحبس لحين البت في أمره من المحكمة.
Content created and supplied by: smillig (via Opera News )
تعليقات
RanaRabea
01-10 20:44:13للى
saramasoud56
01-08 12:24:35bnj
saramasoud56
01-08 12:24:24non