"الموت" كلمة صعبة تبعث في النفس الضيق والحزن والالم ،فالموت لايستأذن أحد ولا ينتظر أحد ،وهو سنة مؤكدة في الحياة فجميعنا مصيرنا الموت.
الموت يأخذ احبابنا مع طموحاتهم وآمالهم ويترك لنا الذكريات الجميلة التي قضيناها سويا ،ولكن تظل هذه الذكري مجرد افكار في العقل لا نستطيع استعادتها مرة إخري.
قصتنا اليوم تدور أحداثها في احدي الشقق حيث يسكن زوج وزوجته وثلاثة من أبنائهم ، كان الزوج يعمل تاجرا كبيرا ،اما الزوجة فكانت ربة منزل ترعي أبنائها وتهتم بمنزلها ومطالبه.
وكان من المعتاد ان يذهب الزوج في الصباح الي عمله ويعود في الظهيرة يتناول طعامه ثم ينام بضع ساعات ليخرج مرة أخري الي عمله.
وفي يوم من الايام أثناء خروجه الي عمله اصطدمت به سيارة ،اسرعوا به المارة الي المستشفي وهناك فارق الحياة ،كان الخبر كالصاعقة علي زوجته ،فزوجها هو المصدر الاساسي لدخل الاسرة فهي لن تعرف كيف تدير الامور.
انتهي الاهل من اجراءات المستشفي وأخذوا الجثة غسلوها وكفنوها وصلوا عليها وقاموا بدفنها ،ثم أخذوا العزاء وذهب كل شخص الي منزله.
دخلت الزوجة تبكي حالها فهي لاتعرف ماذا تفعل ،دخلت الي غرفة نومها لتستريح ونامت في مكان زوجها المعتاد علي السرير.
أحست الزوجة بشئ غريب في المرتبة وعندما تفحصتها كانت المفاجأة التي جعلتها ترقص من الفرحة ،فقد وجدت الكثير من المال مخبأ في المرتبة.
علمت الزوجة ان زوجها هو من خبأ هذا المال ،وقد عثرت عليه الزوجة في الوقت المناسب ،فالمال سوف يساعدها علي تدبر أمورها وأمور أولادها.
Content created and supplied by: smillig (via Opera News )
تعليقات