الموت كلمة صعبة تضع في النفس الرهبة والخوف ،فهو بوابة لعالم أخر لا نعلم عنه شيئاً ، فالموت هو نهاية الحياة ، وهو انتهاء للامال والطموحات والامنيات ،فهو يسلب الروح ليبقي الجسد خاويا طريح التراب.
لايدخل الموت بيتا الا ويأخذ من بهجته ومرحه وسعادته ،ففقدان شخص عزيز يجعل النفس في حالة من الضيق والحزن ، كما ان الموت هو حقيقة ثابتة في هذه الحياة ،فجميعنا سنموت لا محالة.
للموت حرمته وخصوصيته فلابد من احترام الميت ،فيجب معاملته مثل الحي ، فينبغي علينا اكرامه ودفنه والدعاء له وقراءة القرآن ، ويجب علينا ان نتعظ بموت غيرنا قبل ان نكون نحن العظة.
قصتنا اليوم تدور أحداثها في احدي القري وفي احدي المنازل حيث يسكن اب وام واربعة من الابناء ،كان المنزل يضم كافة العائلة ،فمن المعروف في القري الريفية ان يسكن الابناء مع والديهم .
فقد ضحي الاب بعمره وشبابه من اجل تربية ابنائه بصورة صالحة ، فقد كان الابناء يحبون والديهم بشدة ،فهم يحملون لهم معروف تربيتهم وتعليمهم .
وفي يوم من الايام شعر الاب بتعب شديد ،اسرع به ابنائه الي المستشفي وهناك تم اخبارهم بوفاته ،عم الصراخ والبكاء والحزن المكان ، فقد كان لوالدهم معزة كبيرة .
انتي الابناء من اجراءات المستشفي ،واخرون يعدون للغسل والعزاء ،تم تغسيل والدهم ثم وضعوه في النعش وذهبوا به نحو المقابر لدفنه واكرامه.
وقبل وصولهم الي المقابر سقط النعش أرضا وكانت المفاجأة ، فقد وجدوا ان والدهم يحاول فك الكفن عن وجهه ،اسرعوا ناحيته وفكوا الكفن ليكتشوا ان والدهم مازال حيا .
أسرعوا به الي المستشفي وهناك اقر الاطباء ان والدهم قد دخل في غيبوبة واستفاق منها ولم يكن ميتا ،ثم قاموا بتحويل الطبيب الذي اقر بموته الي التحقيق.
Content created and supplied by: smillig (via Opera News )
تعليقات
smillig
02-23 19:23:52تال
smillig
02-23 21:41:52اللب
smillig
02-23 21:41:48ووا