تلقى مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، ضربة جديدة تنضم الضربات القوية التي يتلقاها بصفة مستمرة يوما بعد يوم في مجال الرياضة المصرية والحياة الشخصية له بعد فقدان عضوية مجلس النواب بقريته بمحافظة الدقهلية، وقرار عزله من الزمالك وإيقافه لمدة 4 سنوات.
وكان المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، على موعد جديدة من قوية أخرى تلقاها، بعد حكم لم يتخيله من محكمة التسوية والتحكيم الرياضي وتضمن بطلان اللائحة الجديدة التي اعتمدها مجلسه في عام 2018 بسبب واقعة التزوير.
إلغاء اللائحة
وقام مرتضى منصور خلال ترأسه مجلس إدارة نادي الزمالك، بإلغاء اللائحة الخاصة والتي كانت تستهدف انتخابات وأجرى جمعية عمومية بأخرى، وتضمنت أبرز ما فيها إلغاء منصب النائب الثاني الرئيس الزمالك، بالإضافة إلى ضم قرار محكمة القضاء الإداري، باعتبار قرارات الجمعية العمومية الخاصة بمجلسه نافذة بذاتها، وجاء مركز التسوية والتحكيم إبطال تلك اللائحة.
رفض الطعن
تلقى مرتضى منصور في 7 فبراير صدمة من محكمة القضاء الإداري، بعد قيامها برفض الطعن المقام من منه باعتباره رئيس نادي الزمالك السابق، وطالب فيها بإلغاء قرار تجميد مجلس إدارة نادي الزمالك، الصادر من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تمهيدا لأعمال لجنة الفحص والتفتيش المالية والإدارية التابع لوزارة الرياضة والجهاز المركزي.
بلاغات قانونية
وانهالت البلاغات القانونية ضد مرتضى منصور فور إسقاط الحصانة البرلمانية عنه، وبلغ عددها نحو 200 بلاغ من جهات مختلفة منها القديم المنظور أمام جهات التحقيق وكان متوقف لنظر فيها نتيجة تمتعه بالحصانة وتم إعادة النظر فيها من جديد، وبلاغات جديدة تم التقدم باتهامات جديدة.
وعلقت الجماهير على حكم محكمة التسوية والتحكيم الرياضي بحالة من الفرحة، وأكد محمد سامي، مشجع نادي الزمالك، أن هذه بداية قوية للقضاء على المخالفات التي ارتكابها مرتضى منصور ومجلسه داخل نادي الزمالك، وتمهيدا لإعادة الانضباط داخل النادي.
قرار قوي
وقال حسام كامل، مشجع نادي الزمالك الرياضي، «يحيا العدل، ولابد من الانتهاء سريعا من تحقيقات النيابة تمهيدا لاتخاذ قرار قوي في حالة إثبات أن مرتضى منصور ومجلسه ارتكبوا مخالفات».
وأشار عصام سلطان، مشجع نادي الزمالك، إلى أن النادي الآن يشهد هدوء كبير وعادت إلى الجماهير الروح الرياضية بعيدا عن التعصب والتراشق بالالفاظ.
المصدر
Content created and supplied by: Nagla_fathy (via Opera News )
تعليقات