فى لقاء للشيخ محمد أبو بكر، إمام وخطيب ومن علماء الأزهر الشريف، روى قصة مؤثرة عن سيدنا موسي عليه السلام، وعن السبب الذى رفع الله فيها الحجب عن سمعه ليستمع لكلام "دودوة" صغيرة.
و في إحدي حلقات برنامج "اسأل مع دعاء" علي قناة "النهار" روى أن سيدنا موسي عليه السلام عندما أتى إلي مصر، وتحديدا في منطقة "الطور" ، تعلق قلبه بأهله وأنشغل بعض الشئ عن ربه سبحانه وتعالي .
و بعد أن أصبح مسئولا ولديه عائلة وزوجة، كان دائم الإنشغال بالبحث عن الرزق لأهله، وكان يريد أن يصلح من حال ذويه ويوفر لهم حاجاتهم ، وانشغل عن ربه في رحلة بحثه عن تأمين الرزق لأهله.
فأوحي الله سبحانه وتعالي إلي سيدنا موسي أن يضرب صخرة بعصاه، فضربها سدينا موسي فانفلقت إلي فلقتين وخرجت منها صخرة أصغر, وكرر الله وحيه لسيدنا موسي بأن يضرب الصخرة الأخري، ولما ضربها فوجئ بأنها انفلقت وخرجت منها صخرة أصغر.
فأوحي الله له أن يضرب الصخرة الثالثة، فضربها فانفلقت نصفين ووجد بداخلها "دودة" صغيرة في فمها شئ صغير جدا كالذر.
وفي هذا اللحظة رفع الله الحجب عن سمع سيدنا موسي ليستمع لما سوف تقوله تلك الدودة، فإذا به تقول : "الحمد لله الذي رآني في مكاني وسمع كلامي وساق إلي رزقي ولا ينساني". وهنا خر سيدنا موسي ساجدا واعتذر لله سبحانه وتعالي، لإنشغاله بالرزق عن خالق وباعث الرزق.
Content created and supplied by: نورالقلب (via Opera News )
تعليقات
GUEST_BOKXlBOVv
02-09 19:11:00جيد
GUEST_BOKXlBOVv
02-09 19:11:01شكرا