تعتبر التجارة في الآثار، سواء الفرعونية أو الإسلامية أو أي آثار قديمة، من الجرائم التي ينص عليها القانون المصري ومعظم قوانين العالم، وذلك لما للآثار من أهمية حضارية وتاريخية، وفقا لما تقر به المنظمات التابعة لليونسكو والأمم المتحدة.
ولا تدخر وزارة الداخلية المصرية، جهدا في التصدي لكل أنواع التجارة في الآثار أو حتى التنقيب عن الآثار في الأماكن المعروف عنها أنها مبنية على مقابر فرعونية، أو أي مكان داخل الحدود المصرية، وتعمل وزارة الداخلية دائما على وأد كل هذه المحاولات الآثمة.
وهناك بعض الفتاوى الشاذة التي أخرجها من ليسوا على علم بصحيح الدين، من الوهابيين أو السلفيين، ومن بين هؤلاء محمد حسان، الذي اعتبر التجارة في الآثار حلال طالما أنها في باطن أرض ملك الشخص، بداعي أنها من كنوز الأرض وأنها رزق ساقه الله لصاحب الأرض أو البيت.
وخرجت دار الإفتاء المصرية، في فتوى صريحة وواضحة، لتحرم التجارة في الآثار بشكل قاطع، وتضع كل ذي حد حده، وتخرس جميع الأبواق التي تفتي من دون علم صحيح.
وقالت دار الإفتاء المصرية في تدوينة عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس الخميس، إنه لا يجوز المتاجرة بالآثار، وإذا وجدها الإنسان في أرضٍ يمتلكها فلا يصح أن يتصرف فيها إلَّا في حدود ما يسمح به ولي الأمر وينظِّمه القانون مما يُحَقِّق المصلحة العامة.
وأكدت الإفتاء أن "الآثار تعتبر من الأموال العامة لما لها من قيم تاريخية وحضارية وعلمية واقتصادية تصب جميعها في مصلحة المجتمع ونمائه وتَقَدُّمه".
وعلق المواطنون حول هذا الأمر بالموافقة والترحيب، لما للآثار من أهمية تاريخية للمصريين، حيث يعتبروا الآثار الفرعونية من أهم الأشياء التي تؤكد عراقتهم وهويتهم العريقة والتي تعود ربما إلى ما يزيد على 7 آلاف سنة.
تعليق المواطنين
وأكد محمد أحمد، موظف، أن هذه الفتوى يجب أن تدرس في المناهج ويعلمها الجميع حتى يعرف النشء الصغير ما له وما عليه وحقوقه وواجباته تجاه وطنه.
وأوضح كامل شريف، محامي، أن الآثار تعتبر الهوية المصرية ولا يجوز التفريط فيها بأي شكل من الأشكال لأنها ملكية عامة وليست خاصة.
وقال محمود أشرف، سائق "الله أكبر.. هو ده الكلام.. فتوى تخرس كل الألسنة الإخوانية والداعشية التي أباحت بيع الآثار والتي لا تضع أي قيمة للوطن.. يجب التخلص من هؤلاء فورا".
Content created and supplied by: Cindrella (via Opera News )
تعليقات
SarySalah_01
02-06 19:53:49وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (82) أنا مقتنع بالآية دي جدا أما بخصوص دار الإفتاء إنه حرام.. القرار ده عشان ترضوا الدولة والحكومة مش آكتر
عمادأبوالمجد
02-07 09:54:54اللى بتقول عليه محمد حسان ، اسمه الدكتور محمد حسان ،، ورجل على علم كبير ونحسبه على خير ،، فلا تحاولوا تملق بعضهم بالقدح فى العلماء.
GUEST_3L17MxBMr
02-06 20:19:01حرام على الغلابه وحلال على كبار القوم