مرت عدة ليالي منذ اختفى الدكتور علاء السلموني عالم الآثار المشهور، وما زالت الشرطة تبحث عنه في كل مكان، وابنته سارة كذلك تبحث عنه بطريقتها الخاصة، فقد كانت تعلم شغف والدها الكبير بالمناطق الأثرية وخاصة الإسلامية منها لكنها خشيت أن تخبر الشرطة بذلك حتى لا يظنون أنه متورط في تهريب الآثار، وفي إحدى الليالي الشتوية الباردة وبعد عودة سارة من بحثها اليومي عن والدها، دخلت البيت ونزعت معطفها وهمت لتخرج هاتفها المحمول من جيب المعطف، ففوجئت بورقة مطوية في جيبها.
أخرجت سارة الورقة وفتحتها لترى ما كتب فيها، فوجدت التالي" إذا أردتِ معرفة مكان والدك فعليك القدوم إلى باب مسجد السلطان حسن قبيل شروق الشمس ولا تخبري أحد أبدا"، لم تعرف سارة ماذا تفعل خصوصا انها لا تعرف من وضع لها الورقة في جيبها، وحاولت التذكر إن كانت اصطدمت بأي أحد لكنها لم تتذكر، وخافت ان تكون الرسالة فخ لها ومحاولة لخطفها وطلب فدية، لكنها ذهبت في النهاية لانها أرادت ان تجد والدها وتطمئن عليه.
بالفعل ارتدت سارة معطفها مرة اخرى وسارعت بالذهاب الى مسجد السلطان حسن المذكور في الرسالة، ووصلت في خلال ساعة لتجد الناس قد فرغوا من صلاة الفجر، وما زال هناك 40 دقيقة قبل شروق الشمس، انتظرت سارة في توتر بالغ ومرت الدقائق كأنها سنين، كانت تقف أمام باب المسجد وفجأة وجدت شخص يقف أمامها ففزعت لأنها لم تره يخرج من المسجد.
كان الرجل شكله غريب للغاية، بشرته بيضاء كالثلج وعيونه وشعره شديدي السواد وكان صوته يبدو وكأنه صدى صوت وليس صوت طبيعي، أخبرها الرجل بأن والدها ينتظرها، وأن عايها الذهاب معه إذا أرادت رؤية والدها، لم تجد سارة حلا اخر غير الموافقة فوافقت، سحبها الرجل من يديها فجأة وفي لحظة وجدت نفسها تقف في عالم غريب تماما، اصابها الرعب وهي تنظر حولها وما إن رأت والدها حتى جرت اليه وهي لا تصدق أنه بخير.
حاول والدها طمأنتها وأخبرها أنهم انتقلوا لعالم موازي حيث يبدو البشر مختلفين عن البشر في عالمنا نحن، واخبرها عن اكتشافاته بشأن بوابة المرور للعوالم الموازية التي يظنها الناس غير موجودة.
اخبرونا رايكم في التعليقات.
Content created and supplied by: إسراءنورالدين (via Opera News )
تعليقات
إسراءنورالدين
02-05 20:06:34Y
إسراءنورالدين
02-05 20:06:556
SANDARAGREEN
02-07 00:16:46طيب لما خدوهم الاتنين الي عالم آخر مين حكالك الكلام ده ..حاجه غريبه