يعتبر الفنان الكبير محمود الجندي، أحد أكثر النجوم الذين قدموا تجارب درامية وسينمائية عن فترة الحرب، ابتداء من 56، وحتى نصر أكتوبر 1973.
والواقع أن اختيار المخرجين لمحمود الجندي لتقديم تلك الأدوار لم يأت من فراغ، فقد كان أحد أكثر الفنانين حضورا على الجبهة، ومنها وعليها شاهد وحضر كثير من المواقف والتفاصيل التى نقلها إلى الشاشة بحرفية شديدة.
الرحلة تبدأ من البحيرة
اسمه بالكامل محمود حسين الجندي ، وهو من مواليد محافظة البحيرة، فى 24 فبراير من العام 1945، فيما توفى ورحل عن دنيانا فى يوم 11 أبريل من عام 2019.
كان "الجندي" يتمتع منذ الصغر بموهبة كبيرة فى الغناء والتمثيل، ولذلك قرر أن يوظف تلك الموهبة بأفضل ما يكون، والتحق بالمعهد العالي للسينما، والذى تخرج من بين جدرانه ليبدأ فورا أول خطوة فى مسيرته المهنية، التى ضمن عشرات الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.
صاحب ألبوم فنان فقير
وربما لا يعرف الكثيرون أن محمود الجندي سبق وطرح ألبوم غنائي باسم "فنان فقير" فى العام 1990، غير أنه من بعده قرر أن يركز فى التمثيل فقط دون غيره، وفى أواخر السنوات من حياته، أنشأ فرقة مسرحية فى مدينته "أبو المطامير" لتقديم أعمال هادفة تحارب التجارب الهابطة التى انتشرت على الساحة المسرحية.
دوره فى الحرب
وبخصوص تجربته على الجبهة فقد قال عنها فى تصريحات إعلامية وصحفية : "كنت مجندا فى القوات الجوية، وتواجدت على الجبهة لسبع سنوات، لفيت فيها مطارات مصر كلها، وكنا بنطلع طلعات جوية كتير ونعود وقد فقدنا زميل أو اثنين، مرينا بفترات يأس ومكناش عارفين هنحارب ولا لأ، وعندما اندلعت حرب أكتوبر كنت فى مطار فايد وفوجئت بمواسير الدبابات اليهودية على سور المطار، وحاربنا ببسالة وشاهدت الكثير من قصص التضحية والتسابق على الاستشهاد والاستبسال فى مواجهة العدو".
الكتاب الذى تسبب فى إلحاده
أما عن فترة إلحاده فقال : كتاب "حروب دولة الرسول" للكاتب سيد القمنى جعلنى أبتعد لفترة من حياتهى عن الله، حتى بدأت أشك فى ثوابت الدين، والأحاديث النبوية وكذلك السيرة .. لكن "فترة الإلحاد فترة زمنية مررت بيها مثلما مر بها أي شخص في مرحلة الشباب، وهي مرحلة التمرد من أجل إرضاء عنفوان الشباب".
وبحسب تصريحاته الإعلامية والصحفية، فقد تسبب حادث كبير وقع في عام 2001، فى أن يعود محمود الجندي إلى الطريق الصحيح، وذلك بعد بعد حادث حريق شب في منزله وتسبب في وفاة زوجته، وهو ما جعله يتراجع قرار الإلحاد.
مصادر:
https://www.youm7.com/story/2019/10/5/%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%89-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%B3%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1/4444294
https://www.elwatannews.com/news/details/4106382
https://www.youm7.com/story/2019/4/11/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%89-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D9%8B%D8%A7-%D9%81%D9%89-%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%89/4203427
https://www.masrawy.com/arts/zoom/details/2020/2/24/1730697/%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%88%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A
https://lite.almasryalyoum.com/extra/139485/
Content created and supplied by: redaa3wad (via Opera News )
تعليقات
GUEST_RRNLdy9Ll
02-24 21:38:54gggffffffff
GUEST_beZ0Om2je
02-24 18:16:14hgf
GUEST_RRNLdy9Ll
02-24 21:40:36ggggggffffff