أم كلثوم هي أحد نجوم الفن المصري، عملت في مجالي الغناء، والتمثيل، وتعتبر واحدةً من أشهر النجوم في الوطن العربي خلال القرن العشرين، وتلقب بسيدة الغناء العربي، وكوكب الشرق أيضاً.
ام كلثوم اسمها الأصلى فاطمة ابراهيم البلتاجى ، اتلقبت بـ " كوكب الشرق " و سماها المصريين " الست " و " ست الكل " و " ثومه " ( طماى الزهايره، السنبلاوين، مصر 31 ديسمبر 1904 - القاهرة، 3 فبراير 1975 ) ، قمة الغناء المصرى و اكبر مغنيه ظهرت فى مصر فى العصر الحديث و تعتبر من أقوى الأصوات على مستوى العالم.
أم كلثوم .. سيدة الغناء العربي و كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب ، صاحبة العصمة، الهرم الرابع ..العديد من الأسماء التى أطلقت على معجزة الغناء العربى فاطمة بنت الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي .. ابنة طماي الزهايرة مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية .. موهبة رائعة أنجبتها أرض مصر.. مصر بلد الحضارة والثقافة والعظماء .. ملأت الآذان والأسماع.. كان صوتها هو الأكثر والأجدر تعبيراً عن الروح المصرية.. كان يجمع ملايين العرب من المحيط الى الخليج ..
دوى صوتها مع مختلف الأحداث التى مرت على مصر والأمة العربية، عاشت وتفاعلت معها، قامت بالعديد من الرحلات الفنية للغناء من أجل مصر فى الدول العربية والأوروبية، وأصبحت سفيرة الفن العربى تساهم فى قضايا الوطن والإنسان، بدأت الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها ثم إنتقلت إلى القاهرة لتسطر رحلة نجاح مبهرة مليئة بالكفاح والعطاء وتكون جديرة بأن يقال لها "عظمة على عظمة يا ست".
ام كلثوم ولدت فى قريه بسيطه من قرى مصر اسمها " طماى الزهايره " و عشقت الغناء من صغرها فكانت تغنى كبين مروج القطن فى قريتها و سحرت الفلاحين بجمال صوتها و اتعرفت فى القرى المجاوره فبدأت تغنى فى الحفلات اللى كان بيعملها الموظفين و اشتهرت فى الاقاليم. ذهبت إلى القاهره سنة 1920 ، و اعجب الموسيقيين بصوتها ، و كان منهم محمد القصبجى فشجعها بألحانه.
اما عن قصة حفل الزفاف
فقد تعد هذه القصة من القصص النادرة في محطات حياةام الكلثوم تابع...لتعرف حكايتها ..
فقد ذكر في كتاب «معارك أم كلثوم السياسية والفكرية والاجتماعية»، قد روى الكاتب «حنفي المحلاوى»، بعضاً من أسرار «أم كلثوم» مع القصر الملكى، ومن بينها، طلبت «الملكة نازلى» منها القيام بزف الأميرة فوزية لزوجها شاه إيران آنذاك، ولكنها أوضحت موقفها المعارض بشدة اتجاه هذا الطلب على أنها مطربة فقط، وليست عالمة لزف العروس أو الرقص في الحفلات والأعراس.
وبعد إلحاح ومراجعة نتائج رفضها -في وقت كانت فيه الملكة نازلي تتحكم بأمر مصر كلها بعد وفاة زوجها الملك فؤاد- وافقت أم كلثوم مكرهة وبالغصب الشديد، وكانت أول واّخر عروس تزفها أم كلثوم في حياتها كلها.
ومن الغريب والغير متوقع أن بعد وقوع هذا الأمر، رفضت المملكة زواج كوكب الشرق من «حسين باشا» رئيس الديوان الملكى الذي أحبته كثيرا بالرغم من خضوع «أم كلثوم لمطالبهم»، حسبما ذكر الكاتب.كما يذكر المؤلف محاولات تشويه صورة أم كلثوم لدى مجلس قيادة الثورة، لولا تدخل الرئيس جمال عبدالناصر قائلا أن «السيدة أم كلثوم صوتاً معبراً عن ثورة يوليو»، وذكر موقفها الشهم بأغنيتها للمحاصرين في الفالوجة إبان حرب فلسطين عام 1948، وزيارة الشكر التي قام بها الضباط الأحرار لمنزلها بعد عودتهم من الحصار، وكان على رأسهم «جمال عبدالناصر».
أم كلثوم هي أحد نجوم الفن المصري، عملت في مجالي الغناء، والتمثيل، وتعتبر واحدةً من أشهر النجوم في الوطن العربي خلال القرن العشرين، وتلقب بسيدة الغناء العربي، وكوكب الشرق أيضاً. ولدت في 31/12 من عام 1898 م بالرغم من أنّ التاريخ المسجل لها هو 4 مايو عام 1908 م؛ وذلك لعدم وجود نظام السجلات، والتوثيق في البلاد المصرية آنذاك، وترعرعت في محافظة ميلادها الدقهلية، وهي ابنة مؤذن قرية طماي الزهايرة. تميزت بقدرتها على حفظ وغناء القصائد، والتواشيح منذ صغرها، وعندما أصبحت في سنّ العاشرة من عمرها بدأت مشوارها الفني من خلال الغناء أمام الجمهور في أحد بيوت القرية التي عاشت فيها.
بدأت الشهرة تطاردها منذ صغرها؛ إذ كانت تعمل في هذا المجال فقط للحصول على دخل يساعدها في الإنفاق على أسرتها، ولموهبتها الكبيرة عرضها والدها على الشيخين زكريا، وأبي العلا، وقدماها لإحياء إحدى ليالي رمضان المبارك. خلال عام 1923 م غنّت في حفلات تحتوي على كبار النجوم المصريين، وبدأ صيتها يزداد بعد ذلك من خلال التعرف على أحد الأطباء الذي يعشق الغناء الذي بدوره أصبح أوّل ملحن لها، وتعاونا مع بعضهما لإنجاح العديد من الأعمال الفنية. الجوائز خلال مسيرتها الحافلة بأعمال الفن حصلت أم كلثوم على العديد من الألقاب، والجوائز؛ إذ حصلت على وسام الرافدين في عام 1946 م خلال الحكم المالكي من قبل الحكومة العراقية، ويعد هذا الوسام أعظم لقب يمنح من البلاد العراقية.
والجدير بالذكر أن كوكب الشرق «أم كلثوم» كانت من أولى الفنانين والفنانات اللذين قاموا بتدعيم الجيش، حيث أن العديد من حفلاتها بالداخل والخارج، كانت إيراداتها لصالح الجيش المصري لشراء معدات وأجهزة لازمة.وهذا العمل العظيم التي قامت به ام كلثوم من اجل جيش بلدها لم يقم به احد حتى اليوم. كما كانت إيرادات حفلاتها الخارجية بالأخص، تذهب للجيش المصري، مثل حفلها على مسرح أوليمبك في فرنسا، وجمعت خلاله 212 ألف جنيه استرلينى، وحفلاً اخر بسينما الأندلس بالكويت، والذي قدرت إيراداته بنحو 100 ألف دينار.
المصدر :
https://lite.almasryalyoum.com/extra/149874/
https://hasryy.video-alyom.com/sxj13wv1qrs5/1
Content created and supplied by: DoAASAMER (via Opera News )
تعليقات
DoAASAMER
02-09 01:14:36***
DoAASAMER
02-09 01:14:44نن
DoAASAMER
02-09 00:56:16ii