هناك عددٌ لا يحصى من العلاجات العشبية والزيوت الطبيعية، القادرة على القيام بأكثر من عمل وبشكلٍ جيد للغاية، سواء كان ذلك لتعزيز صحة قلبك، أو تهدئة التهابات بشرتك، أو تخفيف التوتر والقلق. قليل جدًا من هذه العلاجات الطبيعية لديها القدرة على معالجة جميع المخاوف المذكورة أعلاه، لكننا وجدنا واحدًا يمكنه ذلك، وهو زيت يُدعى "CBD" وهو اختصار لمركب Cannabidiol. في الواقع، هناك أدلة على أن هذا الزيت مفيد أيضًا لمن يعانون من الآلام المزمنة، والذين يسعون إلى حماية جهازهم العصبي، والعديد من الاستخدامات الأخرى. نركز هنا على الفوائد السبعة المدعومة علميًا لهذا الزيت الطبيعي، بالإضافة إلى أفضل الطرق لاستخدام زيت CBD.
1. تخفيف الآلام.
يقوم العلم الحديث حاليًا بدراسة آثاره المهدئة للألم، وقد تمكنوا من عزل المكون المسؤول عن هذه التأثيرات. والذي يمكن أن يتداخل بطريقة معينة مع مستقبلات الألم؛ مما يقلل من الألم، ويقلل من مستوى الالتهاب في الجسم. وبالتالي فإن هذا الزيت يُعتبر مثالياً، لأولئك الذين يعانون من الالتهاب المزمن والألم؛ لأنه قد يخفف الإحساس بالألم لدى هؤلاء الأشخاص. وقد قام هذا الزيت العجيب بالفعل بتحسين العديد من الحالات المصابة بعرق النسا، والآلام المزمنة الأخرى؛ مما يجعله مفيداً أيضاً لأنواع أخرى من الألم.
2. قد يساعد في تهدئة القلق والاكتئاب.
يُقترح أن هذا الزيت يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الحالة المزاجية، وقد يكون قادرًا أيضاً على إزالة حساسية الدماغ للتوتر. هذا مهم بشكلٍ خاص لأولئك الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب؛ لأنهم سيكونون قادرين على استخدام هذا الزيت لتخفيف أعراضهم المزعجة تلك. كما تُظهر الدراسات التي تبحث في مستويات القلق لدى المتحدثين العامين، وحتى الأطفال الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، أن هذا الزيت يمكن أن يكون فعالاً في تخفيف القلق والأرق المرتبط بالتوتر.
3. القضاء على حب الشباب، والتهابات الجلد عموماً.
يمكن أن يكون سبب حب الشباب، هو مجموعة متنوعة من العوامل المختلفة، التي تتراوح من العوامل الوراثية إلى الاختلالات الهرمونية، وحتى التغيرات المناخية. ومع ذلك، فإن أحد الأسباب الرئيسية لحب الشباب هو التهاب الجلد، ومن ثم فمن المنطقي تمامًا أن الصفات المضادة للالتهابات، التي يتمتع بها هذا الزيت، ستقوم بتقليل الاحمرار والالتهاب في الجلد. كما تشير دراسات أخرى، أنه يفعل ذلك من خلال تقليل إنتاج الزيوت في الجلد، وتقليل عدد المركبات الالتهابية في هذه الزيوت التي ينتجها الجلد بطبيعته.
4. حماية الجهاز العصبي المركزي.
من المحتمل أن تكون تأثيرات هذا الزيت على الجهاز العصبي، هي الأكثر بحثًا من بين جميع الآثار الأخرى. في الواقع، رذاذ الفم الذي يحتوي على CBD هو دواء معتمد؛ حيث يساعد مرضى التصلب المتعدد، الذين يعانون من تقلصات العضلات في العديد من البلدان. كما تبين أن المرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية أخرى، مثل الصرع ومرض باركنسون، يستفيدون منه أيضاً، ولكن في ظروف خاضعة للرقابة. كما تدور الأبحاث الحالية حول قدرة هذا الزيت على منع موت الأعصاب في الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر، ويبدو هذا أيضًا واعدًا بشكلٍ كبير، ولكن حتى الآن لا توجد سوى دراسات نموذجية على الحيوانات.
5. خفض ضغط الدم المرتفع، والحفاظ على صحة القلب.
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أمراً خطيراً للغاية؛ حيث من الواضح أنهما يزيدان من خطر الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية. قد تؤدي منتجات CBD، القادرة على التخلص من التوتر الذهني، إلى خفض ضغط الدم، وذلك وفقًا لدراسة أجريت عام 2017؛ حيث كانت جرعة واحدة فقط من CBD، قادرة على خفض ضغط الدم لدى المشاركين. يحتوي CBD أيضًا على خصائص قوية مضادة للأكسدة، والتي قد تساهم أيضًا في التأثيرات المفيدة الملحوظة على القلب.
6. قد يخفف من بعض أعراض السرطان.
يضطر مرضى السرطان إلى التعامل مع الكثير من الآثار الجانبية لكلٍ من هذا المرض المدمر نفسه، وتلك الآثار الناجمة عن علاجات السرطان. الشكاوى الشائعة هي الغثيان والقيء والدوخة والألم، ولا تساعد أدوية الألم التقليدية دائمًا. لحسن الحظ، قد يكون زيت CBD قادرًا على تقليل الإحساس بالألم ـ كما ذكرنا في البداية ـ لدى مرضى السرطان الذين لا يشعرون بأي تحسن بعد تناول مسكنات الألم.
ببساطة، يمكنك استخدام زيت CBD بعدة طرق. فمثلاً، يضع معظم الناس بضع قطرات من الزيت تحت لسانهم؛ مما يسمح بامتصاص الزيت مباشرة في الدم من خلال الشعيرات الدموية الدقيقة. ويمكنك أيضًا تطبيق الزيت موضعيًا لتخفيف آلام المفاصل، والبشرة الجافة المعرضة لحب الشباب، أو حتى إضافته إلى طعامك ومشروباتك اليومية.
ولكن، ستعتمد الجرعة الموصى بها على وزنك وتفضيلاتك الشخصية. لذا، تقترح معظم المصادر البدء بجرعة صغيرة، تتراوح بين 20-40 مجم في أول أسبوع، ثم يمكنك بعد ذلك زيادة الجرعة إذا شعرت بالراحة معه. ومع ذلك، فلا ينبغي أن تكون الزيادة أكثر من 5 مجم كل أسبوع. ويُرجى ملاحظة أيضاً، أنه لا ينصح باستخدام زيت CBD بشكلٍ متكرر؛ حاول أن تجعل المدة الفاصلة بين المرة والتي تليها، أكثر من 4-6 ساعات.
Content created and supplied by: ِAL7ADARY (via Opera News )
تعليقات
HassanMohamed_52
02-06 13:20:23إنت عارف الزيت ده إسمه إيه.. و مستخلص من ايه؟ ابحث و اعرف قبل متنزل البوست.
GUEST_PVLrXARgP
02-07 20:30:23للأسف لم يتم التوضيح عن إسم النبات المستخلص منه الزيت وطبعا هذا يجعل المقال لا قيمة له بالنسبة لي
MohamedElnasar
02-08 08:46:13هذا وبكل بساطه عشب البانجو ياحضرات