فيروس كورونا
اجتاح فيروس كورونا العالم من بوابة وهان فى الصين و القى بظلاله على كافة دول العالم جراء انتقال السائحين و التجار و غيرهم و انتشر الوباء مؤخرًا بمصر منذ منتصف مارس الماضى لعذا العام ، و منذ هذه الاحداث يترقب العالم جميع المنظمات و الهيئات الصحية الدولية و الجهات المعنية بانتاج اللقاح و تصنيعة و تصديرة ، وما بين الأمل و الرجاء تنتظر كل شعوب العالم ظهور لقاح مضاد للفيروس يقى من الاصابه به لعودة الحياة الى طبيعتها و انتهاء الازمات المترتبة على انتشار الفايروس او على الاقل ظهور علاج مؤقت يقلل من حدة الاصابة و تفادى المضاعفات التى قد تؤدى الى الوفاه.
وخلال هذه الفترة العصيبة سعت الدول بكافة اجهزتها ووزاراتها لمكافحة الازمة و الحد من انتشار فايروس كورونا المستجد كوفيد -١٩ تجنبًا لتطورة و توحشة و حصد مزيد من الانفس مابين مصابين و وفيات و ذلك عن طريق تعطيل الحركة و العمل بكافة القطاعات.
ومنذ أن ظهر فيروس كورونا علي الساحة في العالم ، والرعب خيم علي نفوس البشر . وظل هذا الفيروس يصيب الكثيرين ويحصد المزيد و المزيد من الأرواح حول العالم دون توقف . وكانت الصين هي منبع هذا الانتشار الضاري الذي أخذ يبنتشر الي العالم بأكمله . وفي ظل هذا الفيروس اتجهت كافة المنظمات والحكومات في العالم الي اكتشاف الطرق ووسائل الحماية الرادعة لهذا الفيروس. ولكن بعدما استمر لأكثر من نصف عام ابتدأ هذا الفيروس في التراجع التدريجي في كثير من بلدان العالم.
وفي ظل هذا الفيروس المنتشر حديثا في شتى بقاع الأرض، فقد توالت جهود العلماء في التصدي لهذا الفيروس المستجد المكتشف حديثا في الصين و تتابعت الإنجازات في مجال الأدوية وتتنافس شركات الأدوية في مختلف دول العالم في التوصل الي العلاج أولا . وفي ضوء انتاج الأدوية وتطوير اللقاحات الفعالة للفيروس تسعي كل دول العالم جاهدة لتوفير حصة كافية من هذه الأدوية او القاحات لشعبها في محاولة منهم للتصدي وردع هذا الفيروس المنتشر في بلادهم . وتسعي دول أخري لتصنيع لقاح محلي في حالة عدم القدرة علي توفير كمية كبيرة من اللقاح.
الأعراض الرئيسية للفيروس
ولعلك تعلم عزيزي القارئ أن أعراض هذا المرض تتباين ما بين الخفيفة والمتوسطة والحالات المتأخرة التي تعاني من عواقب الجهاز التنفسي . وتتنوع الأعراض ما بين السعال الجاف ، ارتفاع درجة الحرارة ، تعب وارهاق في كافة ارجاء الجسم ، الم في بعض مناطق الجسم وأعراض أخري . وقد تمتد الأعراض لتصيب الجهاز الهضمي مثل القئ والاسهال الشديد.
مؤشر الأكسجين في الدم
وفي هذا الإطار كشف أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العينى الدكتور أيمن السيد سالم أنه لم يتم ملاحظة أى أعراض جديدة أو غريبة لفيروس كورونا المستجد خلال الموجة الثالثة بمصر جديرا بالذكر أن حالات الإصابة والوفاة بدأت فى الانتشار مجددًا لذا وجب العودة للإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعى والابتعاد التام عن الأماكن المغلقة.
كما ذكر سالم فى تصريحات صحفية له، أن الأعراض الأكثر شيوعًا تتمثل في الحمّى والسعال الجاف والإرهاق، وتتمثل الأعراض الأقل شيوعًا فى آلام وأوجاع، والتهاب الحلق، والصداع، بالإضافة إلى فقدان حاسة التذوق أو الشم، والطفح الجلدى، أو تغير فى لون أصابع اليدين أو أصابع القدمين ويكون ذلك نتيجة لنقص نسبة الأكسجين في الدم (وذلك وفقا لما جاء في بروتوكولات منظمة الصحة العالمية) لذا وجب الفحص والملاحظة الدائمة لأصابع اليدين والقدمين وذلك لمتابعة نسبة الأكسجين في الدم ومنع حدوث أي تطورات وخيمة لدى المصاب.
تابعونا للمزيد والمفيد.
رابط المصدر من هنا : https://www.almasryalyoum.com/news/details/2301756
Content created and supplied by: D/Magdy (via Opera News )
تعليقات