ضحية جديدة للأخطاء الطبية التي صارت متكررة بشكل كبيرة علي مدار الفترة الماضية وهناك أمثلة عديدة من المشاهير تسببت الأخطاء الطبية في معانتهم مثل الفنانة الشابة حورية فرغلي والتي قد أدى خطأ طبي تشويه منخارها، وكذلك الفنانة فيفي عبده والتي أعلنت من قبل عن تلقيها لحقنه خاطئة تسبب في عدم استطاعتها الحركة بصفة مؤقته وأحدثت ضرر لأعصابها.

ربما لا يتوقف الحد عند إصابة أو تشويه لجزء من الجسد بل يمتد إلي ما هو أصعب وأخطر وأحيانا يؤدي إلي الوفاة والمثال على ذلك ضحيتنا اليوم كما سنرد حكايتها في التقرير التالي.

خضعت لعملية شد ترهلات

كانت فتاة جميلة في ريعان شبابها قد استطاعت أن تثبت نفسها في مجال عملها بواحدة من شركات الاتصالات، وذلك قبل أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، وتلفظ الضحية وتدعى ميار التهامي، أنفاسها الأخيرة، على خلفية تعرضها لخطأ طبي خلال خضوعها لعملية شد ترهلات البطن في أحد المراكز الخاصة بالقاهرة.

كانت الأم لا ترغب في خضوع إبنتها لمثل هذه العملية بعد أن تمكنت من إنقاص وزنها قائلة: «أنا وقتها كنت خايفة وحاسه إني مش مطمنة.. قولتلها بلاش تعمليها.. لكن هي كانت عاوزة وقالتلي متخافيش هقوم منها على طول».

عدم رضا الأم عن خضوع إبنتها لهذه العملية

جهزت «ميار» نفسها من أجل إجراء العملية مع أحد الأطباء ويدعى «أ.أ» في إحدى المراكز الخاصة بالقاهرة، وذلك قبل عدة أيام وتحديدًا في 15 مارس الجاري وأضافت الأم: «هي كانت فرحانة وسعيدة جدًا.. وعاوزة ترجع لشغلها تاني وتكمل نجاحها»، وقبل دخولها العمليات ودعت الأم ابنتها وظلت تدعو لها ولكنها لم تكن مرتاحة من داخلها.

دخلت الفتاة غرفة العمليات، وجلست أمها تتلو بعض الآيات القرآنية لتطمئنها وتهدئ من روعها، ولكن طال غياب الابنة داخل غرفة العمليات «فضلت أكتر من 7 ساعات في العمليات.. كنت خلاص اتجننت وقعدت أقولهم أدوني بنتي.. هي فين»، وفجأه خرج الطبيب من غرفة العمليات وذهب إلى عيادته الخاصة: «قالي خلاص بيقفلوا وأنا رايح العيادة عشان عندي ناس كتير». 

هموت يا ماما

خرجت «ميار» من غرفة العمليات بآلام شديدة لم تستطع تحملها: «مجرد ما خرجت كان عندها آلام شديدة وفضلت تقولي ماما احضنينى.. أنا هموت خديني في حضنك وتشاهدت 3 مرات.. وماتت على إيدي كنت حاسه بيها».

نقل الضحية إلى مستشفى أخرى

كانت الأم تشعر برحيل ابنتها من بين يديها، ولكن الفريق الطبي بالمستشفى لم يخبرها بذلك: «قالولي إحنا هندخلها العمليات تاني.. وأنا كنت حاسة إنها ماتت خلاص.. ودكتور التخدير نفسها قالتلي في خطأ جراحي في العملية وإحنا حطينها على جهاز التخدير»، محاولة أخرى أجرتها المستشفى للهروب من فعلتها، بحسب الأم المكلومة: «نقلوها مستشفى تانية».

وفاة ميار

وتم نقل الضحية «ميار» إلى مستشفى أخر ولكنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة بالفعل: «المستشفى التانية قالوا توقف في عضلة القلب.. وبلغوا في النيابة عشان يخلوا مسؤوليتهم.. وكل دا محدش كان قالي إنها توفت.. أخوها اللي كلمني وقالي البقاء لله يا ماما».

بنتي راحت

بكت الأم كثيراً على رحيل ابنتها الشابة صاحبة ال 26 عام، التي وصفتها بـ«ميار كانت مالية الدنيا حب وأمل ومش قادرة استوعب أنها ماتت.. ليه الدكتور يعمل كدا كان هيجرا إيه لو استعنا بدكتور تاني في العملية بدل ما يموت بنتي.. هما قبضوا عليه لكن عرفت إنه خرج على ذمة القضية اللي عملناها ضدهم.. والمفروض يكون في وقفة في تراخيص دكاترة التجميل.. كفاية إن بنتي راحت».

المصادر

https://honna.elwatannews.com/news/details/2101196/%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%87%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D8%AD%D8%B6%D9%86%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D8%A3-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%87%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%86

https://video.layalina.com/%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D9%81%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%87-%D8%AD%D9%82%D9%86%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%A6%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D8%AA-%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-387510.html

https://www.masrawy.com/arts/zoom/details/2017/4/7/1056941/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-4-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B4%D9%88%D9%87-%D8%A3%D9%86%D9%81-%D8%AD%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D8%BA%D9%84%D9%8A

Content created and supplied by: BANAN28 (via Opera News )