لقد اعتدنا على تناول الفول السوداني لدرجة أننا غالبًا ما ننسى مدى أهميته الكبيرة، لأن هذه المكسرات المقرمشة هي مصدر كبير للفيتامينات ويمكن استخدامها لإعداد مجموعة متنوعة من الأطباق.

نظرًا لأن زبدة الفول السوداني هي طعامنا المفضل ، فنحن لا نعرف الكثير عن الفول السوداني بخلاف طعمه اللذيذ. لهذا السبب سوف نتعرف على بعض الحقائق المُمتعة والمثيرة للاهتمام حول الفول السوداني والتي قد لا تكون على دراية بها قبل ذلك.

الفول السوداني ليس من المكسرات ، بل من البقوليات. إنها لا تنمو على الأشجار مثل أي "حبات جوز حقيقية". وبدلاً من ذلك ، فإنها تشكل جذورًا تحت الأرض وتنتمي إلى عائلة العدس وفول الصويا والحمص.

يتطلب الأمر حوالي 600 جرام من الفول السوداني ليتم تصنع 350 جرامًا من زبدة الفول السوداني ، وهو حجم الجرة العادية من زبدة الفول السوداني الموجودة في الأسواق.

زبدة الفول السوداني أقدم مما كنا نظن جميعًا، ويعتقد الخبراء أنه تم إنشاؤها لأول مرة من قبل الأزتيك القديمة، وتم ظهور نسخة حديثة من "زبدة الفول السوداني" في عام 1890 تقريبًا.

توجد قاعدة حول كيفية صنع زبدة الفول السوداني ويجب أن تحتوي على 90٪ على الأقل من الفول السوداني ، وإلا يجب أن تسميها شيئًا آخر ، قد تكون المكونات الأخرى سكر وملح والقليل من الزيت.

فوائد قشور الفول سوداني

والفول السوداني يمكن أن يساعد في الواقع في منع الحساسية من الفول السوداني عند تقديمه للأطفال في سن مبكر، كما يساعدهم الفول السوداني على تجنب الحساسية المستقبلية للفول السوداني حتى لو كانوا في المستقبل قد توقفوا عن أكل الفول السوداني مُطلقًا.

إنه مصدر كبير أيضًا لمُضادات الأكسدة والمغذيات والفيتامينات والمعادن، وتعمل الأحماض الأمينية الموجودة في البروتين على تعزيز النمو والتنمية.

ولقشور الفول السوداني العديد من الاستخدامات التي ربما لم تفكر بها من قبل مثل الإشعال أو الموقد أو حتى السماد العضوي، كما أنه يمكن أيضًا أن تستخدمها كمواد لتعبئة أي شئ، لأنها باختصار عضوية ولا تحتوي على أي مواد كميائية.

المصادر:

الأول.

الثاني.

Content created and supplied by: A7mddesouky (via Opera News )