الحسد والعين من أكثر الأشياء السيئة التي تعبر عن سوء صاحبها وتدني نفسه وطبائعها، وفيه يتمنى الحاسد أن تذهب النعمة من عند الشخص المحسود، وفي هذا اعتراض على أمر الله تعالى، لما فيه من تمني زوال فضل الله على أحد من عباده.
ورغم ذلك فالحسد لا يضر المحسود لأن قدر الله لا ولن يتغير، ولا حيلة لأحد في تغييره، ونعمة الله لا يمنعها مانع، ولكن يجدر بنا هنا أن نفرق ما بين الغبطة والحسد، فالغبطة هنا هي تمني النعمة دون تمني زوالها من صاحبها.
ويجدر بمن يحس أنه محسود أن يستشير الطبيب ليعرف أولاً، هل هناك سبب طبي للأعراض والمشاكل الحسية التي لديه أم لا، فإن كان هناك سبب طبي فليباشر علاج نفسه طبياً، أما إن لم يجد فعليه بثلاثة أشياء سنذكرها فيما يلي في هذا المقال .. أما الآن فسنسلط الضوء على العديد من الأعراض الحسية للحسد نذكر منها:
ضعف الشهية، وكثرة التعرق والتبول، وكثرة التنهد والتجشؤ، والشعور بالصداع المتنقل، واصفرار الوجه، وشدة خفقان القلب، وارتفاع حرارة أو برودة الأطراف.
إضافة إلى الشعور بالحزن والضيق، ووجع بالكتفين ومنطقة أسفل الظهر، والشعور بالأرق وقلة النوم، والقلق وسرعة الغضب بدون أسباب طبيعية، إضافة إلى الخمول وحب العزلة الكسل، بالإضافة لأي مشكلات حسية أخرى لا سبب طبي لها.
وبحسب دار الإفتاء المصرية فينبغي للمحسود أن يلتزم بـ 3 أشياء لعلاج نفسه، وهي أن يداوم على قراءة الفاتحة، وآية الكرسي، والمعوذات وقراءة والقرآن بشكل عام، مع استدامة ذكر الله بشكل دائم.
وثانياً يجب أن يداوم على المعوذات التي ذكرت في السنة النبوية مثل: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، إضافة إلى الإكثار من الدعاء، بأن يصرف الله عز وجل عنه السوء.
وأخيراً لا يجب عليه أن يطلق أحكامه في الناس، فيظن أن شخص بعينه قام بتمني الشر له، لكونه يكرهه، حتى لا يقع في مغبة سوء الظن واتهام الناس بما ليس فيهم.
Content created and supplied by: AhmedSayed70 (via Opera News )
تعليقات