مؤخراً، لاحظ العلماء آثار حبوب الترمس على الجلوكوز وإليك ما اكتشفوه.
1- يمكن استخدام حبوب الترمس الغنية بالبروتين في المستقبل لمحاربة مرض السكري؛ حيث أظهرت الاختبارات الحديثة قدرتها على تنظيم نسبة السكر في الدم، ولعل ذلك بسبب مركب "جاما-كونجلوتين" الذي يُعد أحد بروتينات حبوب الترمس التي تقلل السكر في الدم عند تناوله بجرعات صغيرة فقط، وغالباً هو المسؤول عن هذا التأثير التنظيمي.
2- حبوب الترمس مليئة بالموارد.
بالإضافة إلى كونها طعامًا لذيذًا وغنيًا بالبروتين، تُعد حبوب الترمس سلاحًا طبيعيًا ضد مرض السكري؛ لأنها يمكن أن تنظم مستويات السكر في الدم. تم اكتشاف هذا الشيء، من قبل بعض الباحثين في جامعة كيرتن، الذين قاموا بتحليل سلوك هذا المنتج في المختبر.
3- حبوب الترمس "المجففة".
لفهم تأثيرات حبوب الترمس على جلوكوز الدم ـ وبالتالي على مرض السكري ـ قام الباحثون حرفياً بتحويلها إلى مسحوق. وبعد ذلك، تم استخدام المستخلص الذي تم الحصول عليه في المختبر، وأظهرت الاختبارات التي أجريت عليه، أنه قادر على تحفيز إفراز الأنسولين في الخلايا.
الطريقة الأفضل لتناول الترمس يومياً:
إذا تم مزج حبوب الترمس مع الزبادي ـ الذي عادةً ما يتم تناوله قبل وجبات الطعام، يمكن أن يكون هذا المستخلص منظمًا جيدًا لنسبة الجلوكوز في الدم؛ مما يقلل من الارتفاعات المفاجئة في معدلات الجلوكوز، التي غالباً ما تحدث في نهاية الوجبة، والتي يمكن أن تكون خطيرة جدًا لمن يعانون من مرض السكري. في الواقع، عندما يتطور مرض السكري، تزداد قمم الجلوكوز أعلى وأعلى، وتكون العودة إلى الحالة الطبيعية أبطأ دائمًا؛ لذلك حاول البدء من الآن بتنظيم معدلات السكر لديك، ولا تتهاون مع هذا المرض إطلاقاً.
الاختبارات المستقبلية.
الآن، وبعد أن حددت الاختبارات المعملية تأثير حبوب الترمس، وهو أكثر فعالية من الأدوية المستخدمة حاليًا، يبقى فقط بدء التجربة العملية، ووفقًا للعلماء، سيبدأ هذا قريبًا جداً.
باختصار، تؤدي إضافة الألياف أو البروتين إلى الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات؛ إلى تقليل استجابة نسبة السكر في الدم لتلك الأطعمة. وهذا الأمر تحديداً، هو الذي يساعد في إدارة نسبة السكر في الدم، لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2. وبكل تأكيد، الترمس من البقوليات الغنية بالألياف والبروتين.
Content created and supplied by: ِAL7ADARY (via Opera News )
تعليقات