الشخير أثناء النوم. ل

الشخير

 هو الصوت الذي يصدره النائم ويحدث الشخير نتيجة لضيق في ممرات التنفس وتختلف درجته من غطيط له صوت هادئ ويحدث هذا مع غالبية الناس حيث يكون وضع الرأس بالنسبة للعنق غير مضبوط وقد يكون للشخير صوت عالي يشبه الحشرجة وهذا النوع قد يكون مصحوبا بتوقف متقطع في التنفس واضطراب النوم

أو الشخير

هو اهتزاز في الأجزاء التنفسية وهو الصوت الناتج عن حركة الهواء المتعسرة خلال التنفس أثناء النوم. في بعض الحالات، قد يكون الصوت ناعماً، ولكن في حالاتٍ أخرى، يمكن أن يكون عالياً ومزعجاً. الشخير خلال النوم قد يكون علامة، أو إنذار أول لانقطاع النفس الانسدادي النومي(OSA). يقول الباحثون أن الشخير هو أحد عوامل الحرمان من النومل

إن الإحصائيات المتعلقة بالشخير كثيراً ما تكون متناقضة. إن 30% من البالغين على الأقل وما يقارب ال 50% من الناس في بعض التركيبات السكانية يشخرون. لقد أظهرت دراسة أجريت على 5713 مواطن أميريكي وجود الشخير المعتاد عند 24% من الرجال و13.8% من النساء، بحيث ترتفع النسب إلى 60% عند الرجال و40% عند النساء ممن يتراوح عمرهم بين ال60 وال65 عاماً، مما يجعلنا نتوقع تزايد القابلية للإصابة بالشخير مع تقدم العمر.

يعتقد الأشخاص الذين يعانون من الشخير أثناء النوم، أن هذه المشكلة المزعجة لا يمكن التخلص منها، وستجعلهم دائمًا موضع إحراج أمام أفراد أسرتهم.مع العلم أن الشخير إذا كان غير مرضيًا، يمكن التخلص منه، بالاعتماد على بعض الطرق، يستعرضها "الكونسلتو" في السطور التالية، وفقًا لموقع "Health line".

1- فقدان الوزن

قد تكون زيادة الوزن سببًا وراء المعاناة من الشخير أثناء النوم.. لماذا؟

لأن الدهون المتراكمة حول الرقبة قد تتسبب في ضيق المجرى الهوائي في الحلق، مما يؤدي إلى الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي.

لذلك، يجب الحرص على التخلص من الوزن الزائد، بتقليل السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم، والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، وتناول كميات وفيرة من الماء.

2- النوم لساعات كافية

لا بد من الحصول على قسط كافٍِ من النوم يوميًا، لا يقل عن 8 ساعات لماذا؟

لأن التعب المصاحب لقلة النوم أو الحرمان منه يعتبر أحد العوامل المؤدية للشخير المفاجئ، بسبب الارتخاء الزائد في عضلات الحلق.

3- الإقلاع عن التدخين

يعد التدخين من العادات الخاطئة التي تسبب الشخير أثناء النوم.. لماذا؟

نتيجة للآثار السلبية التي يلحقها بالجهاز التنفسي، فيصبح غير قادرًا على التنفس بشكل طبيعي.

لذلك، ينبغي الإقلاع عن التدخين، بالاعتماد على بدائل النيكوتين المتوفرة بالصيدليات، في صورة علكة وبخاخات ومستحلبات، بعد استشارة الطبيب المختص.

4- تجنب المهدئات

رغم فعالية المهدئات في علاج اضطرابات النوم، مثل الأرق، ولكنها مثل باقي الأدوية الأخرى، قد تسبب بعض الآثار الجانبية للمريض، أبرزها الشخير أثناء النوم، وفي هذه الحالة، يجب التوقف عن تناولها، ومن ثم الرجوع إلى الطبيب، لإبلاغه بالأمر.

5- النوم على أحد الجانبين

النوم على الظهر، من الوضعيات التي تسبب الشخير أثناء النوم، لأن الاسلقاء يؤدي إلى رجوع اللسان إلى خلف، مسببًا انسدادًا جزئيًا للحلق، مما يعيق عملية التنفس.

وعليه، يفضل النوم على أحد جانبي الجسم عند المعاناة من الشخير، لأن هذه الوضعية تساعد على تدفق الهواء بانسيابية في الحلق.

6- رفع الرأس

وضع وسادة أسفل الرأس، من الطرق الفعالة للتخلص من الشخير أثناء النوم، لأن رفعها عن سطح السرير، بمسافة قدرها أربع بوصات، يساهم في إبقاء المجرى الهوائي بالحلق مفتوحًا.

المصدر :

https://www.elconsolto.com/medical-advice/advice-news/details/2021/2/8/1967112/%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-6-%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%85#Details-RelatedArticle

Content created and supplied by: Ahmed97 (via Opera News )