قالت الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن حملات التثقيف الصحي والتوعية بضرورة الالتزام بالإجراءات الإحترازية اللازمة للوقاية من فيروس «كورونا المستجد»، وعلى رأسها التباعد الاجتماعي في مقار العمل والأماكن العامة، كان لها أثر إيجابي في انخفاض حدة الإصابات بالفيروس، بين الفئات التي تتحرك يومياً خارج المنزل، مقارنة بالوضع خلال الموجة الأولى، بما ينعكس في الحفاظ على المؤشرات الاقتصادية والقوى البشرية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، لاستعراض موقف فيروس «كورونا المستجد» في مصر، وعرض المعدلات الأسبوعية للإصابات والوفيات، وتوزيع الحالات الإيجابية المصابة بالفيروس.
وعرضت وزيرة الصحة والسكان موقف الأكسجين السائل في المستشفيات بجميع المحافظات، مؤكدة توافره في جميع المستشفيات حالياً، بالإضافة إلى مخزون احتياطي، موجهة الشكر لوزيرة الصناعة والتجارة، نيفين جامع، وجميع المصنعين، الذين أسهموا بجهودهم في حل هذه المشكلة.
وتطرقت الوزيرة إلى موقف توفير اللقاح ضد فيروس «كورونا»، مشيرة إلى الحصول على 50 ألف جرعة من لقاح شركة «استرازينيكا»، يوم الأحد الماضي، مستعرضة في الوقت ذاته موقف التطعيم باللقاح حالياً للعاملين في القطاع الصحي.
كما عرضت موقف مبادرة زيارات متابعة حالات العزل المنزلي، كاشفة عن تنفيذ 64 ألف زيارة، وصرف الأدوية لـ 17 ألف حالة، وتوزيع 604 أجهزة «Pulse Oximeter» لمرضى العزل المنزلي، خلال يناير الماضي.
وعلي جانب آخر أكدت مصادر في وزارة الصحة والسكان عدم الاعتماد على مصدر واحد فى الحصول على لقاح ضد فيروس «كورونا المستجد»، بل سيكون هناك تعدد فى هذه المصادر.
وقالت المصادر إن وزارة الصحة والسكان وقعت عدد من التعاقدات، مع التحالف الدولى للقاحات والأمصال في جينيف، وعدد من الشركات بشكل فردى، لتوفير كميات لقاحات فى مصر من مصادر متعددة، متوقعة وصول دفعات جديدة بكميات أكبر خلال أسبوعين.
وأضافت إن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس «كورونا» بالوزارة وضعت أولويات طبية وعلمية للحصول على لقاحات فيروس «كورونا المستجد»، مشيرة إلى منح هيئة الدواء المصرية موافقة الاستخدام الطارئ للقاحين حتى الآن، هما «سينوفارم» و«استرازينيكا»، مع وجود 3 لقاحات أخرى فى مرحلة التسجيل بالهيئة، هي: «سينوفاك» و«سبوتنيك» و«جونسون اند جونسون».
وشددت على أن تعدد اللقاحات سيسمح بتغطية فئات أكبر من المواطنين، خاصة أن لقاح مثل «استرازينيكا» لن يتم إعطاءه للفئات الأكبر من الـ٦٥ عاما أو الأقل من ١٨ عاما أو الحوامل، لأنه لم يُختبر على هذه الفئات الثلاث، ولذا سيمنحوا لقاح آخر.
وأشارت إلى وجود انخفاض ملحوظ فى أعداد المترددين على المستشفيات من الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس «كورونا» فى مصر، مرجعة ذلك إلى عدد من العوامل، أبرزها الالتزام بإرتداء الكمامات خارج المنزل وفى وسائل المواصلات، بالإضافة إلى القرارات التى اتخذتها الدولة بتأجيل الامتحانات واستمرار الدراسة «أونلاين» لطلاب المدارس والجامعات، ما ساهم فى تخفيف الاختلاط بين المواطنين.
Content created and supplied by: بيجادسلامة (via Opera News )
تعليقات