قامت مستشفي التعافي للطب النفسي وعلاج الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي بتقديم نصائح للآباء للحفاظ على الأبناء من إدمان المخدرات طبقا للإحصائيات التي اجريت لظاهرة الإدمان التي تبين أن 2% من أطفال مصر الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 19 عام فى مصر تعاطوا المخدرات، ولو مرة واحدة فى حياتهم، خاصة مع انخفاض سن التعاطى حتى الطفولة المبكرة.
النسبة الأكبر في إدمان المراهقين والأطفال، تكون فى "الأطفال العاملين المحاطة بأصدقاء السوق"، أو "أطفال الشوارع"، أو "الأطفال الذين يتعاطى ذويهم المخدرات" كما أن نسبة تعاطي المخدرات للبنات لا تختلف عن البنين، وخاصة ما بين 10 أعوام إلى 16 عام .
تعرف على علامات وقوع طفلك في فخ الإدمان:
تغيرات سلوكية ملحوظة:
لأن الادمان هو مرض نفسي، ينتج عنه عدة تغيرات سلوكية بالنسبة للمدمن الصغيرعلى وجه الخصوص ، منها عدم الأمانة والكذب، والسرقة، والخداع، والبحث عن المشاكل و"الخناقات"، وتغيير الأصدقاء، والمراوغة فى الحديث عن الأصدقاء الجدد، وحيازة مبالغ طائلة من المال، إلى جانب غضب شديد، وغير مبرر، وتراجع الاهتمام بالأنشطة، والهوايات , عدم تناول وجباته فلا يأكل إلا وجبة واحدة , انعزال الطفل تماما عن الأسرة و النوم لفترات طويلة و عرقلة النطق والتحدث.
تقصير دراسي:
بطبيعة الحال يجد الطالب بابًا المواربة تحصيل دروسه، ومن هنا يبدأ التدهور الملحوظ فى مستوى كفاءة الطالب، ليس هذا فقط بل أيضًا بعدم إكمال الواجبات، كثرة التغيب من المدرسة، أو التأخر عن الحضور، عدم الاهتمام بالنجاح، والسعى للتميز، وقد يصل الأمر اللامبالاة.
تدهور صحي:
يؤثر التدهور البدني للطفل على الحالة الصحية العامة له نتيجة تعاطي المخدرات، مما يسبب عدة علامات تدل على الإدمان، تبدأ بضعف ووهن فى الجسم، وجود هفوات الذاكرة (النسيان)، ضعف الذاكرة للأحداث القريبة، صعوبة فى عملية التذكر.
تعب، فتور، خمول، وعدم الاهتمام بالصحة، احمرار العين مع اتساع حدقة العين، وتمتد العلامات إلى التهتهة فى الكلام، وعدم ترابط الحديث.
دور الأسرة :
كلما غاب دور الأسرة فى رعاية ورقابة الأطفال فى هذا السن، كلما تفاقمت المشكلة، وتنامى عدد المدمنين الأطفال، خاصة لدى الفئات الاجتماعية المرفهة، والذين يدرسون في المدارس الدولية، هؤلاء الأطفال تجاب طلباتهم، وتتوافر لديهم الأموال الطائلة التى ينتظرها مروجي المخدرات لاصطيادها، ومن ثم فإن يقظة الوالدين، ومراقبتهم لسلوك ابنائهم يعد عنصر فاعلاً فى المواجهة، ومحاربة الادمان، ومن باب الوقاية خير من العلاج، لابد من ضرورة تواصل الحوار بين الأسرة، وابنائها، والمشاركة الاجتماعية في مفردات الحياة اليومية حيث يشعر الطفل بقيمته، وأنه محل اهتمام، وتقدير والديه وحتى ولو وقع الصغير فى براثن الإدمان، من السهل انقاذه بسرعة من خلال مراكز علاج الادمان اذا تم اكتشاف الأمر بسرعة.
الإجراءات الوقائية:
يجب أن يتم وضع إجراءات حاسمة من قبل الدولة للحد من انتشار المخدرات، وأن يتم إدراج مشكلة المخدرات ضمن الوسائل الإعلامية لكي يتم توعية المواطنين بخطورتها الشديدة.
مصدر المعلومات من موقع مستشفي التعافي للطب النفسي وعلاج الادمان https://altaafi.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA/
Content created and supplied by: SheroukAbdelsayed (via Opera News )
تعليقات