فهي تعمل على تجويع الخلايا السرطانية بكفاءة قد تفوق الأدوية الكيميائية القوية، وبدون آثار جانبية كما في جميع الأدوية بلا استثناء. كما أنها تقضي تماماً على سرطان البنكرياس الذي يستعصي على العلاجات الكيميائية! ولقد أثبتت قدرتها في تحسين صحة مريض السكر، سواء المصابين بالنوع الأول أو النوع الثاني؛ فهذه العشبة البسيطة قد ساعدت الآلاف من مرضى السكري، بتعديل مستويات السكر في الدم لديهم، وأغلب من جربها قد امتنع بعد ذلك عن تناول أدوية السكر، التي لا يخفى على أحد ضررها على الصحة العامة، وبخاصةً الكبد والقناة الهضمية، كما تؤثر أغلب أدوية السكر أيضاً، على الهرمون المسئول عن تنظيم مستويات الحموضة في المعدة؛ لذلك تجد أغلب مرضى السكري يعانون من حموضة شديدة، وبشكلٍ شبه يومي، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان، إلى عدم القدرة على النوم بسبب كل هذه الاضطرابات.
ولكن، حتى لا أطيل عليكم أكثر من ذلك، إليكم تفاصيل هذا النبات، ألا وهو "القرع المر" أو "الحنظل" وقد قيل عنه قديماً في الحضارة اليونانية "نبتة الحياة" لما له من فوائد عظيمة جداً لصحة الإنسان. قد تكون سمعت عنها من قبل، ولكن القليل جداً هم من يعلمون كيفية تناولها بشكلٍ صحيح.
جديرٌ بالذكر هنا، أن هذا النبات يحتوي على ثلاثة مركبات هامة جداً لأي مريض سكر؛ حيث إنها مركبات شبيهة بالإنسولين. وقد أُجريت دراسة عام 2011، مفادها أن تناول 2000 مللي جرام من نبات "القرع المر" بانتظام؛ خفّض مستويات السكر في الدم بشكلٍ ملحوظ جداً، وذلك في المرضى الذين يعانون من مرض السكري في النوع الثاني. وقد أظهرت الدراسات أن هذا الإنسولين النباتي الموجود في "القرع المر" يساعد في علاج مرضى السكري من النوع الأول أيضاً.
وهناك تقرير طبي آخر، أكد على حقيقة أن "القرع المر" يزيد من امتصاص الجلوكوز الموجود في الدم لدى مرضى السكري وغيرهم أيضاً؛ مما يعني التخلص منه عن طريق إدخاله الخلايا الموجودة في الجسم، بدلاً من وجوده في الدم؛ وبالتالي هذا يحسن كثيراً من نسبة السكر في الدم.
أضف إلى كل ما سبق ذكره، فالقرع المر لديه القدرة على محاربة الفيروسات والبكتيريا، وذلك من خلال رفع أداء الجهاز المناعي بشكلٍ كبير، ويمنع عنك أعراض الحساسية، وعسر الهضم أيضاً؛ حيث يحتوى على العديد من مضادات الأكسدة، والتي تعتبر خط الدفاع الأول، بالنسبة للجذور الحرة المسببة لجميع أنواع السرطانات في العالم.
وبعد كل هذا، إليك الطريقة الصحيحة لتناول "القرع المر" بدلاً من الأدوية التي لا تخلو من الآثار الجانبية:
1- قم بتقطيع "القرع المر" طولياً إلى نصفين.
2- باستخدام ملعقة، قم بإزالة المادة البيضاء منه تماماً حتى تتبقى القشرة فقط.
3- بعد ذلك قطع القشرة إلى شرائح صغيرة.
4- اضربه في الخلاط مع بعض الماء حتى يصير عصيراً مخففاً، وتناوله على الريق صباحاً لمدة 4 أسابيع فقط.
يمكنك أيضاً تناول مستخلص عصير "القرع المر" بجرعة 30 مل يومياً، ولمدة 4 أسابيع أيضاً.
ملاحظات:
- قد يسبب الاستهلاك الزائد لعصير القرع المر؛ آلام البطن والإسهال.
- ليس خياراً متاحاً بالنسبة للحوامل؛ حيث يحفز من الولادة المبكرة.
Content created and supplied by: ِAL7ADARY (via Opera News )
تعليقات
LailaDarwish
02-10 17:58:04ماذا لو صنعوا ادويه من القرع المر اسهل من اكله لانى اشعر بصعوبه اكله
GUEST_opmmPVROK
02-11 13:28:54جزاكم الله خير الجزاء .
GUEST_PVjM18wp5
02-11 16:16:17أين يوجد