كشفت دراسة حديثة أجريت بالأشعة المقطعية دلائل جديدة حول مقتل الفرعون، سقن رع تاعا الثاني، المعروف بـ"الفرعون الشجاع"، والذي ينتمي إلى الأسرة السابعة عشرة، وحكم جنوبي مصر بين عامي 1555- 1560، قبل الميلاد، وكانت عاصمته، طيبة، عاصمة مصر القديمة، وأسر سقن رع تاعا الثاني خلال معركة خاضها جيشه مع قوات الهكسوس بقيادة الملك "أبوفيس"، كما شملت الدراسة أسلحة مختلفة للهكسوس محفوظة بالمتحف المصري بالقاهرة وشملت فأساً، وحربه، إضافةً إلى عدة خناجر.
كما كشف عالم الآثار زاهي حواس عن نتائج البحث العلمي، حول ملابسات وفاة ملك في مصر القديمة، مات في سبيل إعادة توحيد مصر في القرن السادس عشر قبل الميلاد.
وأوضح حواس، في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن التكنولوجيا الطبية الحديثة ساعدت في سرد قصة ملك في مصر القديمة مات في سبيل إعادة توحيد مصر في القرن السادس عشر قبل الميلاد، وذلك في البحث الذي أجراه بالتعاون مع الدكتورة سحر سليم، أستاذة الأشعة بكلية الطب بجامعة القاهرة.
وحكم الفرعون سقنن رع تاعا الثاني، الملقب بالشجاع، جنوب مصر خلال احتلال البلاد من قبل الهكسوس، الذين استولوا على الدلتا في شمال مصر لمدة قرن من الزمان من 1650 إلى 1550 قبل الميلاد، بحسب ما ذكره حواس.
واُكتُشفت مومياء سقنن رع تاعا الثاني في خبيئة الدير البحري عام 1881، وفُحصت لأول مرة حينها وكذلك تم دراسة المومياء بالأشعة السينية في ستينيات القرن الماضي، لتشير إلى أن الملك المتوفى قد عانى من عدة إصابات خطيرة في الرأس، ولكن لا يوجد أي إصابات في باقي الجسد.
واختلفت الأراء في سبب وفاة الملك، إذ رجح البعض أن الملك ربما قتل في معركة على يد ملك الهكسوس نفسه، فيما أشار آخرون إلى أن سقنن رع تاعا الثاني ربما قُتل بمؤامرة أثناء نومه في قصره. ورجح آخرون أن التحنيط ربما تم على عجل بعيداً عن ورشة التحنيط الملكية، وذلك لسوء حالة المومياء، ويدور البحث حول فحص مومياء الملك سقنن رع-تاعا الثاني بالأشعة المقطعية.
وحكم الفرعون سقنن رع تاعا الثاني، الملقب بالشجاع، جنوب مصر خلال احتلال البلاد من قبل الهكسوس، الذين استولوا على الدلتا في شمال مصر لمدة قرن من الزمان من 1650 إلى 1550 قبل الميلاد، بحسب ما ذكره حواس.
واُكتُشفت مومياء سقنن رع تاعا الثاني في خبيئة الدير البحري عام 1881، وفُحصت لأول مرة حينها وكذلك تم دراسة المومياء بالأشعة السينية في ستينيات القرن الماضي.
وأشارت هذه الفحوصات إلى أن الملك المتوفى قد عانى من عدة إصابات خطيرة في الرأس، ولكن لا يوجد أي إصابات في باقي الجسد.
وقد اختلفت النظريات في سبب وفاة الملك، إذ رجح البعض أن الملك قد قتل في معركة ربما على يد ملك الهكسوس نفسه، فيما أشار آخرون إلى أن سقنن رع تاعا الثاني ربما قُتل بمؤامرة أثناء نومه في قصره. ورجح آخرون أن التحنيط ربما تم على عجل بعيداً عن ورشة التحنيط الملكية، وذلك لسوء حالة المومياء.
وأكد كل من سليم وحواس تطابق هذه الأسلحة مع إصابات سقنن رع تاعا الثاني، وتشير النتائج إلى أنه قتل من قبل مهاجمين متعددين من الهكسوس أجهزوا عليه من زوايا مختلفة وبأسلحة مختلفة، ما يكون قد جعل قتل سقنن رع بمثابة إعدام احتفالي.
كما حددت دراسة التصوير المقطعي أن سقنن رع تاعا الثاني كان يبلغ من العمر قرابة الأربعين عاماً عند وفاته، بناءً على شكل العظام، مثل مفصل الارتفاق العاني، والذي تم الكشف عنه في الصور، مما يوفر التقدير الأكثر دقة حتى الآن.
كما كشفت دراسة التصوير المقطعي المحوسب عن تفاصيل مهمة حول تحنيط جسد سقنن رع تاعا الثاني. وعلى سبيل المثال، استخدم المحنطون طريقة متطورة لإخفاء جروح رأس الملك تحت طبقة من مادة التحنيط التي تعمل بشكل مشابه للحشوات المستخدمة في الجراحة التجميلية الحديثة. وهذا يعني أن التحنيط تم في ورشة تحنيط بالفعل وليس في مكان غير معد، كما تم تفسيره سابقًا.
Content created and supplied by: 20_MaZZoO (via Opera News )
تعليقات
Guiset77jjhgyuss
02-17 22:03:18م