يشكل صديد البول مشكلة كبيرة لدى الكثيرين وتتفاقم المشكلة عند حدوث بعض المضاعفات الناتجة عنه ،ويأتى فى مقدمتها ارتفاع درجة الحرارة ونستعرض خلال التقرير التالى كل مايتعلق بصديد البول وكيفية علاجه سواء بالمضادات الحيوية أو بالمنزل دون الحاجة إلى الذهاب إلى طبيب .
أسبابه
ونعرض فى البداية أسباب حدوث صديد البول ويأتى فى مقدمتها التهاب المسالك البولية ، وهو عبارة عن عدوى في أي منطقة من الجهاز البولي ، بما في ذلك الكلى أو الحالب أو الإحليل أو المثانة.
كما يحدث صديد البول نتيجة العدوى الفيروسية، او التهاب المثانة الخلالي،وكذلك تجرثم الدم مع تعفن الدم، وأيضا مرض السل، ووجود حصوات المسالك البولية، وأمراض الكلى، والتهاب البروستات، وكذلك الالتهاب الرئوي، وأمراض المناعة الذاتية التى من بينها الذئبة الحمراء أو مرض كاواساكي، والطفيليات، وكذلك أورام المسالك البولية.
العلاج بالعقاقير الطبية
يحتاج المريض لتناول بعض العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات او ما يعرف لدى الكثيرين بالمسكنات والتى من بينها الأيبوبروفين والأسبرين ،ويحتاج التى تناول مدرات البول ،وكذاك المضادات الحيوية مثل البنسلين،وأيضا يحتاج إلى مثبطات مضخة البروتون ، مثل أوميبرازول .
ويعتمد علاج صديد البول على السبب الأساسي، عادة ، فإذا كان السبب التهاب المسالك البولية، يشمل العلاج دورة قصيرة بالمضادات الحيوية ، والتى من بينها تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول أو نتروفورانتوين عن طريق الفم ، وذلك فى حالة كان الصديد ناتج عن التهاب المسالك البولية .
وحال الإصابة بصديد البول نتيجة انتقال عدوى بكتيرية يأخذ دورة كاملة من المضادات الحيوية ، وإذا لم تتحسن حالة المريض يحب البحث عن سبب أخر أساسى لحدوث الصديد ويكون فى الأغلب أكثر خطورة.
العلاج المنزلى
يعتمد علاج الصديد بالاعشاب على قتل البكتيريا والتخلص من العدوى، ويمكن لأى شخص استخدام الكمادات المصنوعة من الأعشاب أو الطين فى المنزل ،حيث تساهم بشكل كبير في التخلص من العدوى .
والطريقة الثانية يتجاهلها الكثيرين رغم توجيه الأطباء نصيحة بضرورة شرب كميات كبيرة من السوائل بشكل خاص والمياه بشكل عام ،وما لا يدركه البعض أن السوائل لها دور فعال فى تقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية من خلال زيادة التبول ، مما يساهم بشكل كبير فى إزالة البكتيريا من المسالك البولية، وعلاج الصديد بشكل فعال ودون الاحتياج إلى الطبيب .
يُعتقد أن فيتامين سي يعمل عن طريق زيادة حموضة البول ، وبالتالي قتل البكتيريا التي تسبب العدوى، ونظرت دراسة أجريت عام 2007 حول عدوى المسالك البولية لدى النساء الحوامل في آثار تناول 100 ملغ من فيتامين سي يوميًا.
وأثبت دراسة أن تناول فيتامين سي له تأثير وقائي ، كما له دور فعال فى التقليل من خطر الإصابة بعدوى صديد البول ؛ نظرا لانه يقتل البكتيرياالمسببه للعدوى لانه يعنل على زيادة حموضة البول .
وينصح الأطباء دائما بتناول الفلفل الأحمر وكذلك البرتقال والجريب فروت والكيوي ؛نظرا لاحتوائهم على الكمية الموصى بتناولها يوميا من فيتامين سي في حصة واحدة فقط، وأثبتت بعض الدراسات أن تناول التوت البري يساهم في تقليل مخاطر التهابات صديد البول من خلال منع البكتيريا من الالتصاق بالمسالك البولية.
وكشفت الدراسات أن الأطعمة الغنية بمادة البروبيوتيك ،والتى من بينها الزبادي ،الكفير ،الموز الأخضر ، مخلل الخيار و الثوم تعد من الأمور المفيدة للغاية عقب تناول المضادات الحيوية وذلك بهدف استعادة معدلات بكتيريا الأمعاء النافعة معدلتها الطبيعية .
Content created and supplied by: margomoon (via Opera News )
تعليقات
GUEST_Xnp9WdgwY
02-24 22:28:41حتي المايه طلعت مفيده اوي
GUEST_WqpbAod3e
02-24 21:20:04خطر يهدد حياة الكثيرين
GUEST_Xnp9WdgwY
02-24 22:28:08البرتقال مفيد جدا