تعتبر بذور "الكينوا" غنية بالبروتين والألياف النباتية؛ حيث تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها جسمك، ولكنك تحصل عليها فقط من نظامك الغذائي؛ أي أن جسمك غير قادر على تصنيعها ذاتياً. وهذا يجعل الكينوا أحد أفضل المصادر الغذائية غير الحيوانية للبروتين الكامل. كما إنها مُعبأة بالمنجنيز والنحاس، وغيرها من الفيتامينات والمعادن.
بذور الكينوا والكربوهيدرات
إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 2 أو حالات أخرى، فقد تراقب عدد الكربوهيدرات التي تتناولها. لكن ليست كل الكربوهيدرات متساوية. تعتبر الكينوا من الحبوب الكاملة، وهي أفضل لك من الحبوب المكررة كالطحين الأبيض. أيضاً، الكينوا غنية بالبروتين نسبيًا - أكثر بكثير من أقرانها من الحبوب الكاملة مثل الشعير أو الحنطة السوداء. وبالتالي، يبقيك البروتين ممتلئًا لفترة أطول، لذلك تأكل أقل. وبكل تأكيد، يُعد الحفاظ على وزن صحي، جزءًا أساسيًا من السيطرة على مرض السكري من النوع 2.
بذور الكينوا ومشاكل الجهاز الهضمي
الكينوا خالية من "الجلوتين" تماماً، وهو بروتين موجود في الحبوب، مثل القمح والشعير والجاودار. يمكن أن يضر هذا الجلوتين الأمعاء الدقيقة؛ حيث وجدت إحدى الدراسات، أن الأشخاص المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية، والذين تناولوا حوالي ربع كوب من الكينوا يوميًا لمدة 6 أسابيع تحملوا ذلك جيدًا. ولكن حتى لو لم تكن مصابًا بمرض الاضطرابات الهضمية، فإن تجنب الجلوتين قد يساعد في علاج القناة الهضمية الحساسة. ويشمل ذلك الأشخاص المصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية، مثل التهاب القولون التقرحي، وداء كرون. أيضاً، يعتقد بعض الباحثين أن بذور الكينوا قد تساعد في القضاء على بكتيريا الأمعاء الضارة؛ وبالتالي زيادة بكتيريا الأمعاء النافعة.
ببساطة يمكنك محاولة التبديل إلى خبز الكينوا بدلاً من القمح؛ وذلك لمعرفة ما إذا كان ذلك يخفف من أعراض الجهاز الهضمي بالنسبة لك أم لا. يمكن أن تكون بذور الكينوا عنصرًا أساسيًا متعدد الاستخدامات؛ فهي تُطبخ بسرعة، وتُباع على نطاق واسع. يمكن أن تستخدم بذور الكينوا المطبوخة على البخار مثل البرغل في العديد من الوصفات الغذائية. كما يمكنك تبخيرها وخبزها وقليها. يمكنك أيضًا تناولها كحبوب الإفطار. فقط أضف إليها كمية قليلة من الفاكهة الطازجة أو المكسرات. يمكن أيضاً أن يعزز رش القرفة النكهة أيضًا. إليك بعض الطرق الأخرى لإدخال الكينوا في نظامك الغذائي:
1- استبدلها بالأرز: اصنع "بيلاف الكينوا" كطبق جانبي.
2- أضفها إلى الشوربات والسلطات: هذا يمكن أن يعزز محتوى البروتين والألياف.
3- تناولها كوجبة خفيفة: يمكن طهي الكينوا مثل الفشار!
4- استبدلها بالمكرونة: يمكنك استخدامه بدلاً من المكرونة في سلطة المكرونة.
Content created and supplied by: ِAL7ADARY (via Opera News )
تعليقات