هل قرأت من قبل عن جميع الفوائد الصحية لـ "اللب الأبيض"؟ إن هذه البذور مُحملة بالفوائد الصحية والعناصر الغذائية، التي يمكن أن تساعد في مجموعة متنوعة من الحالات الصحية؛ حيث تعتبر مصدراً غنياً لكل من، مضادات الأكسدة، والمغنيسيوم، والزنك، والألياف، والمنجنيز، والدهون الصحية.
ولكن، هل يمكن لتلك البذور أن تخفض مستويات السكر في الدم حقًا؟ إليك ما نعرفه بناءً على أبحاث بذور اليقطين أو "اللب الأبيض" في مجال مرض السكري:
1- بذور اليقطين غنية بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والكاروتينات. ومن المعروف، أنه قد يقلل النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة من حدوث الالتهابات في الجسم، المرتبط عادةً بالعديد من الحالات المزمنة، مثل مرض السكري.
2- تُعد بذور اليقطين أحد أفضل مصادر المغنيسيوم الموجودة بشكل طبيعي؛ حيث يوفر 28 جرام فقط من بذور اليقطين، 37٪ من الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم، الذي يعتبر عنصر حيوي في مئات التفاعلات الكيميائية داخل الجسم؛ بما في ذلك العديد من التفاعلات اللازمة للتحكم في نسبة السكر في الدم. في الواقع، تظهر الأبحاث انخفاضًا في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، لدى الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من المغنيسيوم.
3- يتعرض الأشخاص المصابون بالسكري، لخطرٍ متزايد للإصابة بأمراض القلب، والمضاعفات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية. وقد أظهرت الأبحاث، أن المواد المغذية في بذور اليقطين وزيت بذور اليقطين، قد يساعد على خفض ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
4- أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن جميع أجزاء نبات اليقطين (اللحم والبذور والزيت والعصير ومسحوق البذور) مرتبطة بانخفاض مستويات السكر في الدم.
5- بذور اليقطين مصدر كبير للألياف. ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض السكري، وتحسين مستويات السكر في الدم.
إذاً، وبعد كل ما سبق ذكره من الفوائد الصحية المؤكدة، من المحتمل أن يكون تناولك المنتظم لها؛ مرتبطاً بنتائج صحية إيجابية لمرض السكري، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، لتأكيد الدراسات الحالية. ومع ذلك، فينبغي للجميع، سواء كانوا مصابين بالسكري أم لا، على إيجاد طرق لإضافة هذا المغذيات إلى روتينك اليومي، ولكن يبنغي أيضاً عدم الإكثار منها.
Content created and supplied by: ِAL7ADARY (via Opera News )
تعليقات