كثيرا ما يتعرض الفنانون لبعض الأزمات والمصاعب أثناء تصويرهم لبعض المشاهد، وهذا بالفعل ما حدث مع الفنان يحي شاهين والفنانة سميرة أحمد عندما كانا يصوران مشهد في الجبل الأصفر، مما جعل الفنان يحي شاهين يكتب عن هذا الموقف في أحد المجلات مقال بعنوان "ثورة بسبب قبلة".
حكاية الفيلم
ويحكي الفنان يحي شاهين عن دوره في الفيلم، حيث كان يمثل دور شاب قروي قوي البنية، والفنانة سميرة أحمد كانت تمثل فتاة مودرن تزور القرية، وبالصدفة ترى الفتاة الشاب وينال إعجابها.
تهديد تصوير المشهد
وأثناء تصوير أحد مشاهد الفيلم والذي يتضمن أن يحضن الشاب الفتاة ويقبلها، فجأة يظهر مجموعة من القرويين ويلتفون حول طاقم العمل ويمنعونهم من أداء هذا المشهد، وأرادوا أن يعتدوا على سميرة أحمد ويحي شاهين؛ لأن هذا المشهد ينافي عادات وتقاليد أهل القرية.
محاولات فاشلة
حاول المخرج إقناع أهل القرية بأن هذا المشاهد تمثيل في تمثيل محاولة منه لاستكمال المشهد، لكن زادت ثورة أهل القرية واحضر كل واحد منهم عصا وهدد بتكسير الكاميرات، وقالوا أن هذا المشهد قلة أدب ولا يليق بسمعة أهل القرية، فشعرت سميرة أحمد وكل طاقم العمل بالخوف والخطر.
يحي شاهين يحل المشكلة
وكان الحل في اتصال يحي شاهين بأحد أصدقائه والذي كان تاجر سوق في روض الفرج ويمتلك مزارع في الجبل الأصفر يعمل فيها عمال من الجبل الأصفر؛ ليتعامل مع أهل القرية ويفهمهم أنه مجرد تمثيل، ويساعد فريق العمل على استكمال تصوير المشهد،وبالفعل جاء الرجل وأقنع أهل القرية وانصرفوا في هدوء.
خوف سميرة أحمد
وحتى بعد انصراف أهل القرية وعند تصوير المشهد كانت الفنانة سميرة أحمد ترتعد خوفاً من أن يعود أهل القرية مرة أخرى ويعتدوا على طاقم العمل، لكن التاجر صديق يحي شاهين طمأنها بأن له كلمة وسطوة على أهل القرية، ولا يجرؤ أحد منهم على التعرض لها.
ما قالته عن محمد رمضان
ورداً على سؤال موجه إليها "ما رأيك في محمد رمضان؟"، قالت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد : "بحب محمد رمضان وعجبنى جدا فى مسلسل "نسر الصعيد" ، كان عامل الدور حلو قوى ولايق عليه، بالإضافة إلى إجادته للهجة الصعيدية".
المصادر
Content created and supplied by: Youssefbadr9/5/2002 (via Opera News )
تعليقات