بعد أن فقد بصره.. اجبرته زوجته أن يشهد على عقد زواجها من ابنه بالتبني.. نهاية عبد الفتاح القصري

فنان مصري، وواحد من أهم وأشهر عمالقة الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، لديه طريقة كلام مميزة جعلته يصبح فنانا مهما ضمن فنانين عصره، عاني في آخر أيامه، وبالرغم من رحيله منذ ما يقرب من 50 عامًا، الا أن أعماله لا تزال خالدة حتى وقتنا هذا، وتتداول إيفيهاته الضاحكه بين الجميع.

ولد الفنان عبد الفتاح القصري، في عام 1905، كان والده غني يعمل في الذهب، درس القصري في أكبر المدارس، أحب الفن والتمثيل منذ الصغر، ولم يكن والده موافق بعمله في الفن، لكنه خالف رغبة والده الذي هدده بأن يحرمه من الميراث، لكنه فضل تحقيق حلمه وضحي بكل شيء.

قدم لنا الفنان عبد الفتاح القصري عددًا كبيرًا من الأفلام ومنها، فيلم "إسماعيل ياسين في متحف الشمع"، وفيلم "سي عمر"، وفيلم "ابن حميدو "، وفيلم "الأستاذة فاطمة"، وفيلم " الآنسة حنفي "، وفيلم "عنتر ولبلب"، وفيلم "سكر هانم".

وشارك أيضًا القصري في تقديم أعمال مسرحية مثل، مسرحية "الدلوعة"، ومسرحية "قسمتي، ومسرحية "30 يوم في السجن"، ومسرحية "الشايب لما يدلع"، ومسرحية "ماحدش واخد منها حاجة"، ومسرحية "حسن ومرقص وكوهين"

تزوج الفنان عبد الفتاح القصري من ممرضة تصغره في السن لكنه احبها كثيرا، وكانت هي الزوجة الرابعة للقصري، ولم يكن للقصري أبناء فقام بتبني شاب صغير في السن كان يعمل أسفل منزله.

وبعد أن فقد القصري بصره فوجئ ان زوجته تطلب منه الطلاق بعد أن جعلته يكتب كل أملاكه باسمها، ليس ذلك فقط فبعد الانفصال أخبرته اننا ستتزوج من ابنه بالتبني وأجبرته ان يشهد على عقد زواجهما، مقابل غرفة صغيرة يعيش فيها.

لم تكن الصدمة هينه على القصري ومرض ودخل المستشفى، وتم إزالة منزله من قبل البلديه فأصبح مريضا وبلا مأوي.

وعندما ذهبت الفنانة نجوى سالم، والفنانة ماري منيب، لزيارته في منزله منعتهم طليقته، ولكنهم أصروا فوجدوه فاقدا للذاكرة ولة يتذكرهم، فنقلته الفنانة نجوى سالم إلى المستشفى، كما قامت الفنانة هند رستم بحملة تبرعات من النجوم لصالح القصري، حتى وافته المنيه بالمستشفى.