تدور تلك القصة حول فتاة صغيرة تبلغ من العمر ٩ سنوات، انفصل والدها عن والدتها وتزوج كلا منهما بآخر، وأحضرها والدها للعيش معه ومعه زوجته بعد زواج والدتها.
كانت الفتاة تحظي بحب كبير من والدها، وكان يجلب لها كل ما تحتاجه من ألعاب، وكانت الأب يشعر دائمًا اه ظلم ابنته لما تعيشه من حياة مشتتة بعد والدين منفصلين.
في أحد الأيام عاد الأب من عمله ولاحظ أن ابنته تبكي في غرفتها، وعلم منها بأن زوجته قامت بضربها، فغضب وذهب لزوجته ليعلم السبب في ضربها لابنته، فأخبرته لأنها اعتادت اللعب بالكرة في المنزل، وانها كسرت أحد الأطباق نتيجة لهذا.
عاد الأب لابنته وأخبرها بأن لا تلعب بالكرة في المنزل، فأخبرته ابنته بأنها لم تلعب بالكرة، وانها لم تكسر شئ. وفي اليوم التالي تكرر الموقف ووجد الأب ابنته تبكي بشدة، وأخبرته بأن زوجته قامت بضربها للمرة الثانية بسبب اخبارها له بما حدث.
قرر الأب أن يضع كاميرا سرية لمراقبة منزله من الداخل دون أن تعلم زوجته بشئ عنها، حتي يتأكد من حديث ابنته، وبالفعل مر يومين علي تركيبه لتلك الكاميرا.
بدأ الرجل في مشاهدة ما يحدث بين زوجته وابنته في غيابه، ففوجئ بأن زوجته تقوم بضرب ابنته دون سبب، وانها تعنفها بسبب اخبارها له بما يحدث، فغضب بشدة وذهب لزوجته وأخبرها بما اكتشفه.
اعترفت زوجته بخطأها، إلا انه لم يستطيع مسامحتها علي ما فعلته بابنته في غيابه، وقرر الانفصال عنها، وقام بطردها من منزله، وذهب لابنته وتأسف لها، ووعدها بعدم تكرار ما عايشته خلال الأيام الماضية في قادم الأيام.
Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )
تعليقات
ahmedshokr
02-18 22:50:12ji
ahmedshokr
02-18 22:50:04dr
ahmedshokr
02-18 22:50:07ft