"لو أن الإنسان خلق كاملا لما احتاج إلى أن يطمع في الكمال"، هكذا عبر عميد الأدب العربي طه حسين، حين تحدث عن صفات البشر وسعي كل منهم للوصول لحد الكمال، ليؤكد أن لكل منا عيوبه ونقاط ضعف في صفاته المكشوفة أو التي يتعمد إخفائها.
مثلت الفنانة نرمين الفقي، واحدة من بين فتيات أحلام –قلائل- للشباب خاصة في فترة التسعينيات بما قدمته من أعمال فنية رائعة، وبإطلالاتها المتميزة حاليًا ورشاقتها التي لا تعكس نهائيًا كونها في الـ48 من عمرها.
لا تتوقف عبارات التغزل والإطراء من قبل الجمهور في كل مرة تظهر فيها نرمين الفقي، حتى وصفها البعض بأنها تصل لحد الكمال في كل شئ، ما يلفت الانتباه إلى ضرورة الإشارة حول عدد من الأمور التي لا تؤهل نرمين الفقي لتكون الزوجة المثالية بالنسبة للكثيرين.
المغالاة في شروط الزواج
رفضت الفنانة المحبوبة نرمين الفقي، الكثير من عروض الزواج ومازالت بسبب عدم ملائمة الأشخاص أو الظروف التي تمر بها خلال حياتها، جعلتها ترفع شعار: أعيش حياتي عزباء أفضل من أحمل لقب مطلقة.
تخوفات نرمين الفقي من لقب "مطلقة" جعلتها تقدم العديد من الشروط والمواصفات الواجب توافرها في زوجها المستقبلي، كشفت عن بعضها وأخفت أخرى عن الجمهور، من بينها أن يكون ذكيًا واثقًا في نفسه، يتمتع بوظيفة محترمة، لا يطمع في عملها وشهرتها.
شهرتها الكبيرة
بما قدمته من أعمال فنية عديدة ومميزة، وبجمالها اللافت، والتزامها وهدوئها، حجزت نرمين الفقي مقعدًا في الصفوف الأولى في قلوب الجماهير، وتمتعت بشهرة كبيرة تحرمها من ممارسة العديد من الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
ورُغم ما للشهرة من فوائد كبيرة، إلا أنها تتسبب في مضايقات كثيرة بالنسبة للفنانين في الشارع أو حياتهم الطبيعية، وما يترتب على ذلك من ضغوط تتسبب في الكثير من المشكلات.
الرغبة في إثبات الذات
العديد من الزيجات في الوسط الفني باءت بالفشل والانفصال في نهاية المطاف، وبعضها لم يكن يكمل شهورًا معدودة، وذلك بسبب رفض الأزواج استمرار الفنانة في العمل الفني ورغبهم في اعتزالها والتفرغ للمنزل والأسرة، وهذا الأمر ما ترفضه نرمين الفقي تمامًا ورفضت بسببه العديد من الزيجات.
كبر سنها
لا يقل عامل السن أهمية لدى الرجال في المجتمع الشرقي، أهمية عن الجمال والشخصية القوية والثقة في النفس، كما يحرص الكثير من رجال الأعمال الذين يقررون الزواج من إحدى الفنانات أن تكون في مرحلة عمرية صغيرة، وهو الأمر غير المتوافر في نرمين الفقي التي احتفلت بعيد ميلادها الـ48 في يونيو الماضي.
ثقة زائدة عن الحد
في العديد من اللقاءات التلفزيونية وخاصة الأخيرة مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، أثبتت نرمين الفقي أنها شخصية تثق في ذاتها لحد كبير.
لكن الأمثولة الشعبية التي تقول إن "إذا زاد الشئ عن الحد انقلب للضد"، تنطبق تمامًا في حالة "نرمين" التي قد لا تكون مناسبة تمامًا بالنسبة للكثير من الرجال في المجتمع الشرقي الذي تسوده غلبة شخصية الرجل على المرأة.
فوبيا الرجال
أثرت العديد من التجارب الحياتية التي مرت بها نرمين الفقي في شخصيتها، بعدما انفصال والديها وتربية خالها لها، ومرض والدتها، بالإضافة لكونها الابنة الوحيدة، ما جعلها شخصية حساسة لحد كبير تخشى الرجال واستغلال البعض لها، مما يصعب من مهمة التأثير فيها.
المصادر: هنــا و هنــا و هنــا و هنــا
Content created and supplied by: Saadawy (via Opera News )
تعليقات
shoshooshosh
02-12 18:44:39ازاي يعني القمر ده لا يصلح للزواج، دي ست انا ذات نفسي استمناها
mennaadam
02-12 18:43:13شغل عالي
GUEST_D9mvpVaMV
02-12 22:08:44ممثلة محترمة