أنجبت زوجته خمس بنات واحدةً تلو الأخرى وفي كل مرة كان الزوج يمني نفسه بأن تلد زوجته ولدًا لظنه أن الولد سيكون سندًا وقوةً له، لكن الله وهب له البنات فظن أن هذا ابتلاء وما يدري أن البنت تكون أمًا لأبيها وسندًا وعونًا أيضًا. وفي حملها السادس، نظر الزوج إلى زوجته وقال لها لو أنجبت بنتًا فأنت طالق وهو يهذي ولا يدري أن الله قد جعل تحديد الجنين عند الرجل وليس عند المرأة.
لكن، حدثت المفاجأة الربانية وحملت الزوجة بولدين، توأمين، حسب ما أكدته الأشعة والتحاليل. ورغم ذلك، فاجأت الزوجة زوجها برغبتها في الانفصال وطلب الطلاق وأصرت عليه لأنه علق حياتها معه على هذا الحمل وكأن تضحياتها وعنائها في سنوات عمرها كانت هباءًا منثورًا. عندها أدرك الزوج خطأه وحاول لملمة ما بعثره من كرامة زوجته واعتبارها واجتهد في إصلاحها لكنها أصرت على الطلاق.
مرت أشهر الحمل سريعًا ووضعت الزوجة ولديها، لكن والدها تدخل للإصلاح بينها وبين زوجها ونصحها بالعودة له حتى لا تدمر أسرتها وتجعل أبنائها مشتتين بينها وبين هذا الزوج المخطئ وقال لها أذنب وكلنا نذنب وحقه علينا أن نصفح عنه هذه المرة وإن أخطأ في حقك ثانيةً فسأكون أنا من يتصدى له وألزمه حد. وعادت الزوجة لزوجها وهما يتطلعان لأن يعينهما الله في تربية أبنائها وتعهدا بعدم التمييز بين البنت والولد في التربية.
Content created and supplied by: ِِالمحمودي (via Opera News )
تعليقات
ِِالمحمودي
03-25 15:17:46غباء
ِِالمحمودي
03-25 15:17:14كفاكم
ِِالمحمودي
03-25 15:17:14الذي يطلق زوجته بسبب الإنجاب مجرم