"ليس من الصعب الوصول للقمة، لكن المحافظة عليها هو الأمر الأصعب"، عبارة فلسفية أثبتت مدى دقتها خاصة في الوسط الفني والدعائي في ظل انتشار السوشيال ميديا وإمكانية التأثير بسهولة في آراء واختيارات الجمهور.

ولدينا الكثير من الأمثلة التي تبرهن على ذلك بصعود أسهم بعض النجوم سريعًا وخفوتها بنفس المقدار من السرعة نتيجة لعدم الدراية الكلية والإلمام بالجوانب المؤثرة في الجمهور المتابع.

يبدو أن الأمر نفسه يتكرر مع عارضة الأزياء سلمى الشيمي، التي علت أسهمها على السوشيال ميديا بعدما أثارت ضجة كبيرة بجلسة تصوير جريئة نفذتها في منطقة الأهرامات بالرداء الفرعوني، بدليل عشرات الآلاف من الانتقادات والتعليقات السلبية التي تلاقيها عبر حسابها على "فيسبوك" كلما فكرت في نشر صور جديدة أو عمل بث مباشر للجمهور.

رُغم الشهرة الكبيرة التي حصلت عليها سلمى الشيمي ومتابعة الملايين لها إلى أنها ارتكبت ولازالت تفعل عدد من الأخطاء التي تزيد من أعداد الرافضين لظهورها، نبينها في سطور التالية.

الإساءة للزي الفرعني

من أجل جذب الأنظار عليك أن تأتي بأغرب الأفعال وأشذ الأقوال لتثير ضجة حولك، وهذا ما فعلته سلمى الشيمي بارتدائها الزي الفرعوني بشكل أكثر جرأة أبرزت من خلاله مفاتنها فتمكنت من خلاله إثارة الجدل لتحصل جلسة التصوير التي أجرتها على 18 ألف مشاركة على "فيسبوك" خلال ساعات محدودة من نشره.

انتقادات عدة لاقتها الفتاة صاحبة الـ26 عامًا بمجرد ظهورها بالزي الفرعوني، ليصب قطاع كبير من الجمهور غضبه لاعتباره أنها أساءت للفراعنة بهذه الإطلالة الجريئة، الأمر الذي أنكرته سلمى الشيمي ، معتبرة أن الملابس ليست كاشفة وسبقها العديد من النجمات والراقصات بنفس الشكل لكن هيئة جسدها هي ما أبرزت الملابس بشكل لافت.

السير على نفس النهج

أدركت سلمى الشيمي، انجذاب قطاع كبير من متابعيها وخاصة فئات الشباب والمراهقين لإطلالاتها الجريئة فلم تدخر جهدًا في ذلك وعمدت إلى تكرار الإطلالات في جلسات تصوير مشابهة مثلما فعلت بالفستان الأحمر في قرية تونس بالفيوم إلى جانب الحصان، أو في حمام السباحة.

هذا الإصرار الدائم على إثارة الجدل بجرأة الإطلالة عرض سلمى الشيمي للانتقاد، رُغم تحذير الكثيرين لها من ملاقاة نفس التهمة التي تُعاقب فيها الفنانة سما المصري بالحبس لمدة عام وهي خدش الحياء العام ونشر الفسق والفجور.

جرأة زائدة عن الحد

آلاف التعليقات السلبية والانتقادات تتلقاها سلمى الشيمي يوميًا، كلما خرجت للجمهور سواء بجلسة تصوير أو صورة منفردة في المنزل أو بث فيديو مباشر لها في "كافيه" أو استعراض أنوثتها وعرض الأزياء التي تعمل به.

هذه التعليقات تنصب جميعها في دائرة إصرار سلمى الشيمي على استفزاز الجمهور، تصل لحد سبها وانتقاد التعمد في إظهار مفاتنها، ما يثير حفيظة الكثيرين من متابعيها.

تجاهل الرد

في مقابل هذه الانتقادات ترفض سلمى الشيمي الرد عليها وتتجاهل التعليق عليها من قريب أو بعيد، حتى إنها صرحت بذلك في أحد مقاطع الفيديو التي بثتها، قائلة: "اعمل نفسك ميت، أنا مبردش على حد بيشتم".

تقليد الفنانات

تواجه سلمى الشيمي انتقادات عديدة بأنها تتعمد تقليد الفنانات في كثير من إطلالاتها وآخرها جلسة التصوير التي أجرتها على ظهر مركب مرتدية الجلابية الإسكندرانية، التي اعتبرها الجمهور محاولة لتقليد الفنانة هند رستم في فيلم "صراع في النيل".

لم تكن هذه المرة الأولى التي تُنتقد سلمى الشيمي بالتقليد، ففي إطلالتها لأول مرة بالزي الفرعوني كانت سبقتها العديد من الفنانات على رأسهم الفنانة سما المصري، وبصورتها في حمام السباحة أشبهت كثيرًا الفنانة سمية الخشاب، وبجلد النمر أشبهت الفنانة هيفاء وهبي.

استغلال الجمهور

4 حسابات تمتلكها عارضة الأزياء سلمى الشيمي على "فيسبوك" فقط، تتعمد في كل مرة تشارك فيها جلسة تصوير أن تنشر واحدة في أحدهم وتدعو الجمهور للإعجاب بالحسابات الأخرى، في محاولة لزيادة أعداد متابعيها على السوشيال ميديا، ما يرفضه الكثير منهم لخصه أحدهم في تعليق: "حيرتينا معاكي، اثبتي على أكونت".

كما أن الفناة الشبراوية لا تتوقف عن نشر حسابات صديقاتها عارضات الأزياء المغمورين عبر حساباتها الشخصية وتدعو المتابعين لمتابعتهم، لتتلقى على ذلك الكثير من التعليقات الرافضة على غرار: "إحنا زهقنا من صحباتك، كلكم نفس الشكل، بتعملوا لبعض دعايا على حسابنا".

ترك مجال دراستها

تتفاخر سلمى الشيمي بأنها تركت مجال دراستها وهو "التمريض" لتعمل في مجال عرض الأزياء، قائلة: "محستش إن التمريض شبهي وحبيت عرض الأزياء أكثر"، وفي هذا اعتبر الجمهور أن في هذا الأمر رسالة تصطدم بثوابت المجتمع وتخالف التقاليد مفادها أن استعراض الجسد والعمل بعرض الأزياء أفضل كثيرًا ماديًا ونجومية من أي شهادة دراسية تحصل عليها.

المصادر: هنــا و هنــا و هنــا و هنــا من الدقيقة 3

Content created and supplied by: Saadawy (via Opera News )