تبني العلاقة الزوجية السليمة علي أسس ومعايير واضحة، حتي تستقر تلك العلاقة، حيث يجب علي الزوجان إحترام بعضهما البعض، دون أن يحاول أحدهما فرض رأيه أو أسلوبه علي الآخر، فتكون بذلك العلاقة مهددة بالفشل السريع.

وتدور قصة اليوم فتاة أحبت شاب كان يدرس معها في نفس الكلية، وبعد تخرجهما منها ذهب الشاب للتقدم للزواج بتلك الفتاة من والدها، إلا أن والدها رفض هذا الشاب، حتي رأي انه غير مناسب لابنته.

علمت الفتاة برفض والدها، وظلت تعاتبه علي ذلك الأمر، وانها ستهرب من المنزل لعدمه احترامه لرأيها، وبعد ضغط الفتاة الشديد علي والدها، وافق في النهاية علي هذا الزواج، وأخبرها بأنها حياتها، وانه يتمني أن يكون قرارها صحيحًا في النهاية.

تزوجت الفتاة من الشاب التي أحبته بشدة، وبعد يوم من الزفاف، لم تتلقي شعرت والدتها بالقلق، خاصة وأن ابنتها لم تتصل بها طوال الفترة الماضية، وقررت الإنتظار لليوم التالي، وبعد يومان قلقت الأم علي ابنتها، وقررت الذهاب إليها بصورة عاجلة.

ذهبت الأم لمنزل ابنتها دون أن تخبرها بقدومها، وعندما وصلت وفتحت ابنتها لها الباب، فوجئت الأم بأن هناك آثار ضرب علي وجه ابنتها، التي كانت منهارة في تلك اللحظة.

سألت الأم ابنتها عن سبب تلك الآثار، فأخبرتها ابنتها بأن زوجتا ضربها صباح اليوم لرفضها النزول للخدمة في منزل والدته، فقام بضربها بشدة لرفض تنفيذ قراره، وانه يجلس طوال الوقت في منزل والدته، تاركًا هي تجلس مفردها.

غضبت الأم بشدة لما حدث لابنتها، وطلبت منها أن تأتي معها في الحال للعودة إلي منزلها، وعندنا نزلوا من شقة ابنتها طلبت الأم من ابنتها الإنتظار قليلا في الخارج، وقامت بضرب باب منزل والظة زوجة ابنها بشدة حتي فتخوا الباب، فقامت باهانة زوج ابنتها ووالدته، ثم غادرت إلي منزلها.

علم والد الفتاة بما حدث، وأخبرها بصدق شعوره نجاه هذا الشخص، وذهب لزوج ابنته في عمله، وقام يضربه أمام الجميع بعد فضحه بما فعله في زوجته، وطلب منه أن يطلق ابنته في هذا اليوم، وهو ما حدث في النهاية.

Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )