هي مطربة وممثلة مصرية ومنتجة سينمائية، كان التشابه الكبير بينها وبين الفنانة الجزائرية وردة يجعل الناس يعتقدوا أنها الأخيرة، لها صوت مميز ورنان يتماشى مع جميع ألوان الغناء من طرب ورومانسي، اهلتها ملامحها الجميلة إلى الدخول لعالم الفن والتمثيل، حيث شاركت مع عدد كبير من النجوم في التمثيل أمثال فريد شوقي ومحمود ياسين، وفاروق الفيشاوي.

اسمها الحقيقي هو "نبيلة عباس مرسي "، اسم الشهرة هو "فاتن فريد" ولدت في عام 1945 بمحافظة القاهرة، درست بمعهد الموسيقى العربية القسم الحر، بدأت مسيرتها كمغنية في لبنان وسوريا، ثم غنت في بعض الأفلام، ثم اتجهت للتمثيل محققة نجاحا كبيرا.

قدمت الفنانة فاتن فريد عددا من الأعمال الفنية الناجحة منها، فيلم "صراع الأقوياء"، وفيلم "امراة تدفع الثمن"، وفيلم "الجدعان الثلاثة"، وفيلم "عاشق الروح"، وفيلم "الرغبة والضياع"، بالإضافة إلى الكثير من الأعمال الفنية الأخرى، كما شاركت في الدراما التلفزيونية بالعديد من المسلسلات، وكذلك المسرحيات.

 تعرضت الفنانة فاتن فريد للغدر في عام 2007، حيث ذهب إليها موظفا يدعي ياسر، ويبلغ من العمر 25 عاما، كان يعمل في محطة بنزين ملكا لزوجها "محمود خليفة"، وسدد إليها طعنات بالسكين في صدرها أحدثت جرحا بالرئة، وسدد طعنة أخرى إلى بطنها فخرجت أحشائها.

ونشرت التحقيقات في ذلك الوقت أن سبب قتل ياسر لها هو طرد زوجها له من العمل فذهب إلى شقته فلم يجده، فوجد فاتن وبسؤاله عن سبب قدومه، فأخبرها برغبته في العودة للعمل، لكن وقعت بينهم مشادة، وشاهد المتهم سكينة بجواره في المكان فأخذها وقام بطعنها، وتجمع الجيران على صوت صرخات فاتن، بينما فر الجاني هاربًا، ولكن تتبعه حارس العقار وقام بتسليمه إلى الشرطة، والتي امرت بالتحقيق معه.

وكانت هويدا ابنة الضحية فاتن تسكن بجوار والدتها، حيث جاءت على صوت الصراخ، ورأت والدتها على الأرض غارقه في دمائها، فضمت والدتها إلى حضنها وسمعتها تقول بصوت ضعيف من شدة الألم: "ياسر قتلني "، ثم دخلت في غبيوبة، وطلب الطيران سيارة الإسعاف وتم نقلها إلى المستشفى لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة.

المصدر، المصدر

Content created and supplied by: Dedasaid (via Opera News )