يرتبط الزواج الناجح بسعادة وصحّة جميع أفراد الأسرة، وتشارك الزوجيّن مسؤليّات الحب الذي يوثّق هذا الرباط المُقدّس ويدعمه ويُقويّه، كما قد يعتبره البعض الإنجاز الأعظم في حياتهم، والذي يعتزّون به ويسعون بجدّ للحفاظ عليه؛ لأنه يُحقق للمرء السعادة، والإستقرار النفسي، والتناغم والانسجام مع شقيقه الروحيّ ونصفة المُكمّل، والتوافق مع باقي أفراد عائلته، فيعيش معهم حياةً جميلة تملؤها المودّة والألفة، ويُعزز الاتصال بينهم ويُقرّبهم لبعضهم، ويدعم علاقاتهم، ويُنميّ مشاعرهم الدافئة، ليغدو قلباً واحداً ينبض بالحب، والحياة، والأمل بالغدِ المُشرق.
ونحيط حضراتكم علما بشأن النتائج عن الزواج الغير مناسب :-
حيث شعر عريس بالإحراج الشديد بعد أن طلب والد العروس منه طلبا غريبا عقب انتهاء الزفاف وخروجهم من القاعة في اتجاههم إلى عش الزوجية الخاص بهم.
وفقا لما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية، فإن والد العروس قام بشيء غريب، فقد بكى أمام العريس وهو خارج من قاعة الزفاف و طلب منه أن يقبل ابنته للمرة الأخيرة.
وتابع كلامه العريس العريس أن المفاجأة لم تكمن في الطلب في حد ذاته، و لكن بالنسبة لحالته فكان طلبا غريبا، لأنه كان على خلاف مستمر مع ابنته و لم يرغب في حضور الزفاف وأخبرهم أنه لا يحبها أبدا.
أشار الشاب إلى أن الأب كان متأثرا للغاية في حفل زفاف ابنته، و تغاضى تماما عن الخلاف الواقع بينه و بين والدة العروس و اسلوبها في التربية لانهما كانا منفصلين لمدة 10 سنوات.
برغم الرفض الشديد الذي تعرض له العريس من الأب حينما قرر خطبة الفتاة، إلا أنه شعر بالإحراج من طلب والدها في حفل الزفاف و الذي كان بالنسبة له غريبا بعض الشيء .
الزواج لا يقتصر على كونه علاقةً بين الرجل والمرأة تترتب عليها التزامات وحقوق للطرفين، بل هو أكبر من ذلك، فهو ارتباط وثيق وتآلف بين القلوب والعقول لتحقيق الراحة والاستقرار الداخليّ والأسري لهما، فالعلاقة الزوجيّة تختلف عن باقي العلاقات في جديّتها وأهميّتها للفرد والمجتمع، والتي بدورها تفرض على الأزواج السعي والاجتهاد لعلاجها ودعمها وجعلها علاقةً صحيّةً ومُستقرّة، كما أنّ نجاحها يُعتبر إنجازاً عظيماً يجعل المرء فخوراً بنفسه ومثلاً يقتدي به باقي الأزواج من حوله، وهو أمر يتطلب الوعي والنضج والاجتهاد وتقديم التضحية والتنازل للرقيّ بها، والتحلّي بحسٍ عالٍ من المسؤوليّة، وأداء الواجبات على أكمل وجهٍ أيضاً، واحترام مشاعر الشريك والحفاظ عليها أيضاً.
قصة
المصدر من هنا
https://www.elbalad.news/4693758
Content created and supplied by: Taher.Omar1 (via Opera News )
تعليقات
AhmedHussein_25
02-10 23:40:40وما الغرابة لى ذلك فى الأول والأخر هى إبنته