تدور تلك القصة حول فتاة، كانت تعمل في إحدي الشركات، وكانت الفتاة مجتهدة في عملها، وفي أحد الأيام أخبر أحد الموظفين في الشركة المدير بأن تلك الفتاة تختلس الكثير من الأموال الخاصة بالشركة، من خلال ابرامها لتعاقدات بأسعار مرتفعة عن أسعارها الحقيقية.

غضب المدير بشدة من تلك الفتاة، وقام باستدعاءها علي الفور، وقام بطردها دون أن يمهلها الوقت لكي تدافع عن نفسها أمامه، فغادرت الفتاة وهي تبكي بشدة وفي حالة انهيار لما حدث في هذا اليوم.

بعد مرور عام ذهبت الفتاة برفقة زوجها إلي حفل أقامه صديق زوجها بمناسبة افتتاحه لشركته الخاصة، وعندما وصلوا هناك فوجئت الفتاة بأن مديرها الذي قام بطردها واتهامها بالسرقة كان حاضرًا لذلك الحفل.

طلبت الفتاة من زوجها أن يرحلوا من هذا المكان، وأثناء رحيلهم أتجه مديرها إليها في الحفل، وفوجئت الفتاة بأن زوجها هو صديق له، ونظر المدير للفتاة وهو في حالة من الارتباك، وأخبره زوجها بأنها تكون زوجته.

صدم مديرها من هذا الأمر، ولم يدرك أن تلك الفتاة هي زوجة صديقه، وقام بطلب أن يجلس معهما في مكان منفصل، استغرب زوج الفتاة من هذا الأمر، ولكنه وافق علي ذلك في النهاية.

تحدث مدير الشركة عن واقعة طرده لزوجة صديقه، واستغرب أن صديقه لم يكن يعلم بأن زوجته تعمل في شركة يدرها صديقه، وأخبره بما حدث بينه وبين زوجته، وانه بعد طردها قام بالتحقيق في الواقعة واتضح براءة زوجته من اتهامها بالاختلاس.

وتأسف للفتاة عن سوء ظنه بها، وأخبرها انه عاقب المتسبب في ذلك الأمر، وطلب منها أن تسامحه وان توافق علي العودة للعمل مرة آخري، فوافق زوجها علي عودتها للعمل بعد أن طلبت منه ذلك. 

Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )