"أديب نوبل" الذى طالما أن قدم لنا إبداعات بالجملة، أثرت المكتبة المصرية والعربية، حتى وصل إلى العالمية واستحق أن يكون أحد الرموز المصرية المؤثرة على مدار التاريخ.
رحلة نجيب الباشا
والأديب الكبير الذى نتحدث عنه اليوم اسمه بالكامل، نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، وقد ولد فى يوم 11 ديسمبر من العام 1911، وسُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده "عبد العزيز إبراهيم" للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، والذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.
بدأت رحلة الأديب الكبير مع الكتابة فى بداية الثلاثينات، وعلى مدار سنوات طوال، أثرى المكتبة العربية بكثير من القصص والروايات، صحيح أن أشهرها لدى الجمهور العادي هى الثلاثية، إلا أن الأديب الراحل سجل اسمه على كثير من الروايات المهمة التى أسهمت فى تشكيل الوعى وخلق الرؤي الإبداعية لدى قطاع كبير من الشباب.
إنجازات أدبية بالجملة
ويعد الكاتب الكبير نجيب محفوظ أول كاتب عربي يفوز بالجائزة الأهم حول العالم، وهى جائزة نوبل، والتى حصدها عن روايتها المثير للجدل "أولاد حارتنا".
وإذا تعمقت فى الأعمال التى كتبها الأديب الراحل، ستكتشف أنها كانت مصرية حتى النخاع، حيث دارت كل الأحداث فى مصر، ليرصد من خلالها وعبر تنويعات مختلفة على الزمن أحداث غيرت مجرى التاريخ، وربما تلحط ذلك فى تجربته المهمة "حديث الصباح والمساء" والتى تناولت المجتمع المصري على مدار عقود مختلفة.
رواية أولاد حارتنا تثير الأزمات
مع حلول العام 1950 كان الأديب الكبير على موعد مع حدث مهم، حيث نشر روايته "أولاد حارتنا" فى شكل مسلسل بجريدة الأهرام، حتى بدأت بعض الهيئات الدينية فى مهاجمة الرواية بحجة أنها تتطاول على الذات الألهية، وهو ما تسبب فى وقف النشر، حتى أن الرواية لم تُنشر فى مصر، ولم تظهر للنور إلا بعد مرور 8 سنوات، من خلال دار نشر لبنانية.
وفي أكتوبر من العام 1995 تعرض الأديب الكبير نجيب محفوظ للطعن في عنقه على يد شابين قررا اغتياله، لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل "أولاد حارتنا".
إخفاء زواجة 10 سنوات
وبعيدا عن أعماله الأدبية وكتاباته تزوج "أديب نوبل" بعد ثورة 1952 من السيدة "عطية الله إبراهيم"، وأخفى خبر زواجه عن الجميع لحوالى 10 سنوات، متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها.
وقد تداول رواد السوشيال ميديا والصفحات الفنية المتخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مع ممدوح الليثي، أحزنت جمهور الأديب الكبير، خصوصا وأنه بدا فيها بملامح متغيرة للغاية، فى ظل فقدان الكثير من وزنه خلال الأيام الأخيرة من حياته.
مصادر:
https://www.elwatannews.com/news/details/5121488
https://www.elwatannews.com/news/details/5121983
https://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=17122020&id=11177e90-bdc5-44a2-9b78-c40cf7e37038
https://www.youm7.com/story/2020/10/13/%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%83-%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7-%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B8-%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%84-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9/5018678
Content created and supplied by: eesamir (via Opera News )
تعليقات
GUEST_RRNLdy9Ll
02-11 19:35:43gfgg
GUEST_YdklMlW0Q
02-11 12:12:44Gzyd
GUEST_YdklMlW0Q
02-11 12:12:21Bxh