مما لاشك فيه أن بعض الناس تستعين بالأمثال الشعبية المتوارثة عبر الأجيال للتأكيد على حديثه، سواء عند النقاش مع أحد الأشخاص أو الشجار، أو حتى عند إنهاء الحديث، وقد يستعين البعض بها للتعبير عن الغضب، مثل استخدام المثل الشعبى الشهير "آخرة خدمة الغُز علقة".
وبالرغم من أن الأمثال الشعبية تتحدث عن المواقف الاجتماعية إلا أنها تحدثت أيضا عن العلاقات الإنسانية والمعاملات والصفات الخاصة بالأشخاص.
ولأن الأمثال الشعبية لا تستحدث من العدم ولا تطلق من الفراغ فدائمًا تتواجد قصة خلف كل مثل شعبى ، فقصة المثل الشعبي هذا تدل على صفة النذالة وهي إن خدمت أشخاص لفترة من الزمن ولم يعترفوا بالخدمة أو نكروا الجميل و الرد بالشر على أفعال الخير.
ويرجع أصل المثل الشعبي "آخرة خدمة الغُز علقة" إلي قصة تاريخية ، حيث في القرى المصرية قديمًا التى كان يدخلها الغزاة (أصلها "غُز" ) يسرقونها وينهبون خيراتها ويأخذون أموال الغلابة والفلاحين، ويجبرون أهل القرية على العمل لديهم بالقهر و بالصخرة ،ودون أجر ويعاملونهم معاملة سيئة ، وبعدما ينهون على كل ما فى القرية من خير ويتركونها مدمرة، يقومون بضرب أهالى القرية ضربًا مبرحًا ، وكان الغزاة يكررون ذلك فى كل قرية يذهبون إليها حتى أطلق أهل القرى جملة "آخرة خدمة الغز علقة".
https://m.youm7.com/story/2017/6/3/%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%A3%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A9/3255960
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
[email protected]
02-21 20:39:31.