سناء سيدة أفنت حياتها في العمل تربت علي أن البنت لكي تصبح سيدة ناجحة يتحاكي بها الجميع أن تثبت نفسها في عملها ويصبح لها شأن في المجتمع ، لم تدرك أنها ستكون سيدة ناجحة حقا إذا أنشئت أبنائها جيداً وجعلتهم جيلا نافعا يتحاكوا بهم المجتمع لم تستطيع أن تقوم بتوازن بين عملها وبيتها وفي النهاية خسرت كل شيء.
سناء تعمل في مجال السياحة كانت تعطي جميع وقتها في العمل والسفر والرحلات السياحية وكل هذا وفي وجهه نظرها أنها هكذا تثبت نفسها وتجعل نفسها متساوية مع زوجها ، لم تكتثر لكلام زوجها أنها لا تهتم به ولا بإبنتهم وكلما تحدث إليها سمع كلام كثيراً عن حقوقها وعملها وأنها هكذا تربت ومثل هذه الأشياء .
بالرغم من إنجابها طفلة جميلة تسمي حياة كانت تتعلق بها ولكنها كانت تراها حوالي خمس دقائق في اليوم وفي أيام أخري كانت تأتي المنزل وتكون الطفلة نائمة ، حاولت الطفلة التحدث إلي والدتها والتكلم معها كثيرا ولكن كانت لا تجدها كانت تذهب حفلات مدرستها بمفردها دون والدتها .
حتي دخلت الطفلة في إكتئاب شديداً ولم تدرك والدتها هذا ومن كثرة الاكتئاب ماتت الطفلة بسبب هبوط حاد بسبب عدم تناول الطعام لمدة طويلة ، وفاتت سنوات علي موت الطفلة حياة والام في هذه الدوامة دوامة العمل والمال ، وبعد خمس سنوات دخلت الام غرفة طفلتها وهناك وجدت مفاجأة وجدت رسائل إليها تشكوا لها همها وأنها وحيدة وأنها سوف لا تتناول الطعام حتي تموت ذهبت الأم إلي قبرها باكية ندما وظلت بالايام بجوار قبرها وقدمت إستقالتها وتركت كل شيء .
Content created and supplied by: Loli2020 (via Opera News )
تعليقات