صاحب الأغنية الواحدة، أول من أحدث ثورة في الاغنية العربية في الثمانينات، لم يشارك في الغناء بالكثير ولكن ما قدمه بتفاني وإتقان، جعل اسمه ينقش في قلوب الجميع، وصوته يتردد دائما في أذنهم، صاحب الاغنية التي حققت رقما قياسيا في سوق الأغنية إلي الآن الفنان القدير "علي حميدة" والذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.. نرصد لكم في هذا التقرير نبذة عنه وعن أعماله الفنية، وإصابته بالمرض ووفاته.

نبذة عنه 

على حميدة عبد الغني جميعي ولد في 16 أبريل 1948م، ممثل ومغني مصري، واحدا من أهم و أشهر مغنين الثمانينات من القرن الماضي، كان السبب في أحداث ثورة في عالم الأغنية العربية بسبب الأغنية التي أحدثت نجاح مبهر ومؤثر واعتبرت نجاح تاريخي له وهي أغنية " لولاكي"، صدرت عام 1988،  وصلت مبيعات تلك الاغنية لأكثر من ستة مليون نسخة في أنحاء العالم.

أعماله الفنية 

رغم أن ماله في عالم الغناء هي 6 ألبومات فقط إلا أنها أثرت في الوسط الفني ككل، لن يغمرها الزمن بالنسيان مهما حدث، وهي "لولاكي، نن عيني، ناديلي، خان العشرة، كوني لي، واحكي لي".

وشارك أيضا في أعمال سينمائية كثيرة أشهر فيلم " مولد نجم"، أما في الدراما أشهر الأعمال التي شارك بها مسلسل " نسمه ونصيب " .

أغنية لولاكي 

حققت نجاحا كبيرا ومبهر وسمي من أجلها صاحب الأغنية الواحدة لأعتقد الجمهور أنه لم يغتي غيرها لما حققته من نجاح، حين سئل الفنان القدير علي حميدة عن أغنية لولاكي قال "كنت أحب غناءها ولكن لم أكن أتوقع أن تحقق كل هذا النجاح وقت طرحها، وأتذكر أنه بعدما طرحت الشركة المنتجة للألبوم «الكاسيت» فى السوق اتصل بى أحد العاملين فى الشركة، وأخبرنى أن الألبوم يحقق مبيعات غريبة، لدرجة أن النسخة الأولى منه نفدت تماماً، خلال ثلاثة أيام من طرح الألبوم، وكانت «لولاكى» هي الأغنية المسموعة فى كافة شوارع ومقاهي مصر".

ما ترتب على نجاح أغنية لولاكي 

 دائماً للشخصية الناجحة أعداء نجاح، وهذا ما حدث مع الفنان القدير "علي حميدة"، حينما حققت أغنيته المشهورة " لولاكي" نجاحا كبيراً منقطع النظير وحققت له ثروة مالية ضخمة، تولد الحقد في قلوب حوله أرادوا الضرر له، وحققوا تلك الضرر عن طريق اتهامه بقضية ما، نسبت إليه زورا وبطلانا وحينما سئل عن تلك القصة قال "نجاحي كان قد ضايق عدد كبير من مطربي تلك الفترة، فالجميع كان يطرح ألبومات غنائية وأغنيات جميلة، ولكن لولاكي كانت بمثابة الأغنية التي لا يستطيع أحد أن يهزمها، وظلت تحقق لي مكسب مادي وفير، وعروض للغناء والتمثيل في كافة أرجاء الوطن العربي والعالم".

مرض الفنان علي حميدة 

 بداية مرضه كانت عندما علم من خلال مبادرة السيد رئيس الجمهورية " عبد الفتاح السيسي" لعلاج فيروس سي، فقد اكتشف الفنان أن لديه فيروس سي ولابد من العلاج منه، وتم العلاج منه واستقرت حالته نوعا ما ثم عاني فجأة من المرض الشديد وتم عمل أشعة مسح ذري له، وبينت الأشعة إصابته بورم سرطاني في الكبد والمرارة ووصل هذا المرض الخبيث رئتيه.

وكانت حالته صعبة للغاية حيث كان يعاني من صعوبة في الطعام والكلام، وتم علاجه فترة في "معهد ناصر" بالقاهرة، ولكن الفنان لم يحب المكوث فيه رغم مرضه فأصر على أسرته الخروج من المعهد والعودة إلى مسقط رأسه حيث محافظة مطروح ليكون بجوار أهله وذويه وبقي في منزله فترة طويلة يتلقى الرعاية الصحية هناك، وكان كان يرعاه هو وأخوته وأولادهم. 

متى قال الراحل علي حميدة «عاوز اتعالج ومفيش إمكانيات»

حقق ثروة طائلة في وقت كثير ولكن سرعان ما فقدت، وأكثر ما أفقدته ثروته هو أنه قام بدفع 13 مليون جنيه للضرائب، وقبل وفاته بأسابيع أجرى مداخلة هاتفية في برنامج الحكاية التي يقدمه "عمرو أديب" وقال "عندي حصوة في المرارة عملت إنسداد، وكمان مشاكل في القولون، وإمكانياتي لا تسمح، لأني دفعت 13 مليون جنيه للضرائب وهي الممتلكات التي حصلوا عليها".

ولكن بعد انتهاء مدخلته الفنية، قام الفنان " هاني شاكر" بمشاركة هاتفية هو الآخر وقال أنه تم التواصل مع الفنان علي حميدة وتكفلت النقابة بعلاجه.

وفاة علي حميدة

تدهورت حالته الصحية الفترة الماضية تدهورًا كبيراً وتم نقله للمستشفي بمساعدة بتدخل من نقابة المهن الموسيقية، و بعد صراع من المرض كانت تطلب أسرته خلال مرضه من محبيه الدعاء له بالشفاء، بعد أن اشتد عليه المرض في الفترة الأخيرة، رحل عن عالمنا مخلفا وراءه ثروة فنية ليست كثيرة ولكنها عظيمة، رحل اليوم الخميس 11 فبراير 2021، عن عمر يناهز 73 عام.

والآن عزيزي القارئ وجه دعاء بخالص الرحمة والمغفرة للفنان الراحل علي حميدة.. من خلال التعليقات أسفل الموضوع.

مصادر التقرير 

https://www.elbalad.news/4695282

https://m.youm7.com/story/2021/2/11/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/5201869

https://m.youm7.com/story/2021/2/8/%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1/5195907

https://m.elwatannews.com/news/details/5218047

https://www.dostor.org/3325676

https://www.masrawy.com/arts/zoom/details/2021/2/11/1968812/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A9

https://m.youm7.com/story/2021/2/11/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%86/5201822

Content created and supplied by: ayatarafat (via Opera News )