هل تعرف آخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟! إذاً تعرف عليها

تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الزوجات، نعلمهم جميعاً، وفي هذا المقال أعرض لكم آخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونبذة عنها :

آخر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هي ميمونة بنت الحارث بن حَزْن بن بُجَير بن الهزم بن رويبة بن عبدالله، الملقبة "ميمونة أم المؤمنين" آخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي زوجها ابن عباس للنبي، فهي أخت أم الفضل زوجته وخالة ابن عباس، وخالة خالد بن الوليد أيضاً ولزواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم منها فضل كبير في دخول بني هلال للإسلام.

كانت "ميمونة" تتصف بأنها تقية تصل الرحم، حيث شهدت لها السيدة عائشة رضي الله عنها عندما قالت "إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم"، كان زوجها الأول هو مسعود بن عمرو الثقفي قبيل الإسلام، ففارقها وتزوجها أبو رهم بن عبد العزى، فتوفي، وهي في ريعان الشباب، وفي السنة السابعة للهجرة، دخل الرسول وأصحابه مكة معتمرين، وطاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالبيت الحرام، وكانت ميمونة بمكة أيضاً، وكانت من السابقين في الإيمان.

ورأت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يعتمر، فاستحوذت عليها فكرة أن تنال شرف الزواج منه، فحدثت أختها "أم الفضل" ،عن أمنيتها في أن تكون زوجاً للرسول وأماً للمؤمنين، ولم تكتم أختها الأمر عن زوجها العباس، وأفضت إليه بأمنيها، فأفضى العباس لابن أخيه بهذه الأمنية، فبعث رسول الله ابن عمه جعفر بن أبي طالب ليخطبها له، أنهى النبي عمرة القضاء وأراد أن يقيم وليمة عرسه في مكة، لتأليف قلوب قريش، لكنهم أبوا وبعثوا إليه بعد أربعة أيام "أنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا".

فأمر النبي بالرحيل، وأبلغ مولاه أن يحمل ميمونة إليه في طريق عودته إلى المدينة، فلحقت به، وكان عمرها ستة وعشرين عاماً، فعقد عليها بعد تحلله من عمرته وأصدقها أربع مئة درهم، وسماها ميمونة، فقد كان اسمها برة، انضمت ميمونة إلى آل البيت، وإلى أزواج الرسول، وكانت لها دور مهم في نقل حياة النبي إلى الأمة، حيث كانت أمهات المؤمنين تنقل الأحكام الشرعية، وما كان يفعله النبي في نومه واستيقاظه ودخوله وخروجه، بدقة بالغة لصحبتهن الدائمة للرسول.

حظيت ميمونة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، تتفقه في الدين وتستمع للأحاديث، وتهتدي بما يقوله النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى إذا اشتد به المرض نزل في بيتها، ثم استأذنها لينتقل إلى بيت عائشة، عاشت ميمونة زمن الخلافة الراشدة، بعد انتقال النبي للرفيق الأعلى، تحظى"ميمونة" باحترام الخلفاء والعلماء، تنشر سنته بين الصحابة والتابعين، وعكفت على العبادة والصلاة في البيت النبوي، وتوفيت سنة 51 هجرياً ، عن عمر 80 سنة.

المصادر :

المصدر الأول :

https://youtu.be/_b4z2ZFLJwg

المصدر الثاني :

https://youtu.be/IIZVwFds3h4

المصدر الثالث :

https://youtu.be/A9HDItS6EHw

المصدر الرابع :

https://youtu.be/gcZPaj_ol7U

المصدر الخامس :

https://youtu.be/pbqv7X_zGgU

المصدر السادس :