بقلم شيماء سعد
يمكن أن يصبح الغدر من أقرب الناس إليك، وهنا يكون الغدر مرير للغاية. ، لذلك يجب أن نبتعد عن الغدر بالآخرين حتى لا نفقد ثقة الآخرين فينا وبالتالي سوف نصبح في حالة وحدة بسبب ابتعاد الآخرين منا، كما نعلم أن الغدر لديه أنواع عديدة لكن الغدر تبقي قوته في الشخص الذي يفعل الغدر، إذا كانت قريب منا يكون الغدر تأثيره أكبر والعكس صحيح.
أعجبتك ضحكتها التي تملئ وجهها بالفرحه..
أم أعجبك ثيابها الجذاب بألوانه
أم جسدها المتناسق..
أم عطرها الذى حرك جميع مشاعرك نحوها...
سألت نفسك ولو للحظه أن كل ما سبق يعد ويكتب تحت بند الخيانه....
نعم الخيانه المحلله ( مشروعه) لكم يا معشر الرجال....
سبحان الله.....
نفس الضحكه تمتلكها زوجتك ولكن لم تعد تسمعها منها لأنها فقدت الاحساس بسبب اهمالك لها.
ثيابها الرقيق المتناسق الذي يلفت الانظار حولها وتسمع همسات الأعجاب بها أصبحت لا تري هذه النظرة منك. لأنك لا تراها بالأساس
جسدها الذي أصبح مجال للاستهزاء والسخريه منك لأنه تغير بسبب مراحل الحمل والانجاب لتجعلك تتميز بلقب أب
اما عن عطرها الذي يمر أمامك مرار الكرام أصبحت رائحة سيجارتك أجمل بكثير لديك.
كل هذا يتمثل في تكوين الرجل والتعامل مع غرائزه دون أن يدري.
هو يعتقد أن مغازلته أو نظرة الأعجاب التي كادت تشق جسد الانثي مجرد مداعبه ليس إلا و لا تعد خيانه أبدا.
في حين اهماله وتبلده في مشاعره تجاه زوجته وفي نفس ذات الوقت نجده صاحب المشاعر الجياشه والكلام المعسول والمغازله الرقيقه للأخريات وكل هذا.......
لأن لديهم قناعه داخليا وهي...
زوجتي أصبحت ملكي ليس لها حق الاهتمام او المغازله او الحب حتى لأنها أصبحت أمامي سهلة المنال، المطيعه التي تكرس حياتها لي واصبحت محور اهتمامها اذا يكفي وجودي بجانبها ولكن بدون اهتمام.
تفكير عقيم ولكن نجده في معظم الأزواج الذي تفشل حياتهم الزوجيه بسبب اعتقادهم الخاطئ بأن دورهم انتهي حينما تم التوقيع على وثيقة الزواج وهيئ نفسه بأن يكون في صورة الزوج الآمر الناهي وأصبح الحب والاهتمام "تفاهات" من وجة نظرة تتضيع وقت وليس له اهميه..
انتبه أيها الرجل فإن المرأة بتكوينها تريد الاهتمام في جميع مراحل عمرها وتحتاج له أكثر عندما ترتبط بشريك حياتها وليس فقط اسم (زوج) علي وثيقة زواج . .
Content created and supplied by: Shimoo (via Opera News )
تعليقات