موجات انتقاد شديدة أثارها قطاع كبير من المصريين في الشارع أو السوشيال ميديا، تجاه ما تقدمه عارضة الأزياء سلمى الشيمي منذ أن أثارت جدلًا واسعًا بجلسة تصوير فرعونية في منطقة الأهرامات، أُدينت خلالها "الشيمي" بتقديم محتوى يصنف في إطار الإثارة أو الإغراء.
هذه الانتقادات شبهت عارضة الأزياء الشابة بالفنانة الاستعراضية سما المصري التي تقضي عقوبة الحبس عامين لإدانتها بخدش الحياء العام ونشر الفسق والفجور، وسط توقعات بملاقاة "الشيمي" نفس التهمة حال استمرارها في إثارة الجدل في وقت لازالت تواجه تهمة التصوير في منطقة أثرية بدون تصريح.
ربما أصاب الجمهور في الربط بين ما تفعله "الشيمي" بما سبقتها به "المصري"، ووجود عدد من نقاط التشابه والالتقاء بينهما، لكن أيضًا لدينا العديد من نقاط الاختلاف.
وحدة الهدف
بينما تركت سما المصري عملها في مجال السياحة والبورصة والعلاقات العامة، واتجهت للعمل الفني وبدأت مشاركة الفنانين حفلاتهم ومن ثم تصوير كليبات وآداء بعض الأدوار السينمائية، بحثًا عن الشهرة، كان الهدف ذاته هو دافع سلمى الشيمي بجلسة التصوير الجريئة بالرداء الفرعوني.
استغلال الشهرة
بعد أن فشلت سما المصري في الحصول على فرصة حقيقة وتحقيق نجاحًا بأدوار فنية هادفة، ذهبت لإكمال مشوارها الذي بدأته بإثارة الجدل في كليب "يا أحمد يا عمر" لتستمر في كسب المزيد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر صور أكثر جرأة.
الأمر نفسه ما تفعله عارضة الأزياء حاليًا بالتعامل بمفهوم نجوم الفن في مشاركة الجمهور أخبارها وصورها ولكن بنوع من الابتزال الذي يثير غضب البعض بينما يلقى قبولًا لدى الكثير من متابعيها.
الاصطدام بقيم المجتمع
أدركت سما المصري باكرًا أن ما منحها الشهرة هو اعتمادها على مفاتن الجسد فلم تدخر جهدًا في ذلك وبدأت نشر صور ومقاطع فيديو للجمهور من حمام السباحة على سبيل المثال بما يجعلها على قائمة الموضوعات الأكثر بحثًا على السوشيال ميديا، وكذلك الاصطدام بقيم المجتمع الرافض لمشاهد العري.
الشيمي هي الأخرى اعترفت بأن الكثير من نجمات الوسط الفني خضعن لجلسة تصوير بالرداء الفرعوني عند الأهرامات لكن إطلالتها لاقت هذه الضجة نظرًا لقوامها، الذي حرصت بعد ذلك على الاعتماد عليه في الظهور في جلسات تصوير أكثر إثارة وآخرها بالفستان الأحمر في قرية تونس بمحافظة الفيوم.
التباهي بالمقومات الجسدية
الغريب في الأمر هو اعتراف سما المصري بأن جزءًا بعينه هو ما يستفز الجمهور ونشرها عددًا من الصور الساخرة مما تفعله التي يشاركها المتابعين، فضلًا عن تصريحها علنًا: "هو انتم لسة شفتم حاجة؟.. دا أنا هاقعد كيم كارداشيان في بيتها".
لم يختلف الأمر عند سلمى الشيمي، التي قالت في بث حي أمس: "معملتش أي عمليات تجميل أنا من صغري كيرفي، الحاجة الوحيدة اللي عملتها هي نحت لمنطقة الوسط".
بيع الوهم
بالتركيز في مسيرة سما المصري، يصعب عليك وضعها في تصنيف بعينه سواء مغنية أو ممثلة أو مذيعة أو راقصة، فبالنظر بنوع من الدقة تجدها لم تفعل أي من ذلك، لكنها نجحت في الحصول على الشهرة وبلغ جمهورها المتابع على "انستجرام" فقط 3 ملايين متابع.
كذلك الأمر بالنسبة لسلمى الشيمي، التي لم تقدم شيئًا يذكر للجمهور، ورغم ذلك تجاهد في سبيل استغلال شهرتها التي حققتها في الظهور الأول، بأن تواصل إثارة الجدل ليس فقط بصورها لكن أيضًا بتصريحاتها بشأن تلقيها العديد من عروض التمثيل وأنها ترفض تمثيل أدوار الإغراء، وستشارك بعمل فني في رمضان المقبل.
استغلال التريند
قبل حبسها، لم تكن سما المصري تفوت فرصة لاعتلاء التريند أو خطف الأنظار وأضواء الكاميرات إلا واقتنصتها، فتجدها زائرة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بالبيجامة، وتجدها في مستشفى سرطان الأطفال وتجدها مشجعة لمنتخب مصر أو النادي الأهلي أو طلب الزواج من اللاعب محمد صلاح وغير ذلك الكثير.
ربما لم تسنح الفرصة لسلمى الشيمي لتفعل نفس الأمر بهذه الكيفية وهذا الكم، لكن بوادر ذلك ظهرت في أعقاب فوز النادي الأهلي ببطولة كأس مصر وتحقيق الثلاثية، بأن شاركت صورتها بالأحمر وعلقت بأن "عام 2020 بيختم بحاجات حلوة كتير، الأهلي بيفرحنا".
موقف متباين للعائلة
بينما ظهرت سما المصري باكية خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية راغدة شلهوب، قالت إن والدتها غير راضية عما تفعله ودائمًا ما توجه لها نصائح بالالتزام وعدم إثارة الرأي العام، كانت أسرة سلمى الشيمي غير غاضبة إذ قالت سلمى في تصريحات إعلامية بعد واقعة "سيشن سقارة": "أهلي بعد انتهائى من التصوير كانوا مبسوطين جدا، واتفاجئوا لما الدنيا اتقلبت".
الزواج والأسرة
لطالما كانت قصة زواج سما المصري صاحبة الـ42 سنة، محل جدل لدى الكثيرين حتى اعترفت سما بنفسها خلال لقاء تلفزيوني بأنها تزوجت مرة وحيدة رسميًا ومرتان عرفيًا، ولم تمانع أن تكون الزوجة الثانية، انتهت جميعها وتعيش حاليًا قبل حبسها بدون رجل.
لكن سلمى الشيمي صاحبة الـ26 عامًا، تقول إنها تلقت عروضًا عديدة بالزواج وبينهم أثرياء ورجال أعمال لكنها ترفض ذلك وتهتم بعملها وتسعى لمزيد من الشهرة.
الخلافات والصراعات
لم تتوقف سما المصري يومًا عن الدخول في معارك كان أشهرها مع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الموقوف، والإعلامي تامر أمين، وقيادات جماعة الإخوان أثناء فترة حكم محمد مرسي، ما تسبب لها في كثير من المتاعب، بينما لم تدخل سلمى الشيمي هذه المرحلة بعد، وكل ما ذكرته في ذلك الشأن أن لديها 3 زميلات في نفس مجالها يشعرون بالغيرة منها وربما هن من أثرن الضجة على "سيشن الأهرامات".
توقعات بمصير مشابه
في ظل الربط بين ما تفعله الشيمي وتذكر سما المصري، يتوقع البعض أن ينتهي الأمر بالفتاة العشرينية في ذات المصير إلى "سجن النساء" وإقامة دعاوى قضائية ضدها لاتهامها بخدش الحياء العام بإطلالاتها خاصة وأن الحكم في اتهام "سلمى" بالتصوير في منطقة الأهرامات بدون تصريح لم يصدر بعد، فهل تصدق هذه التوقعات ؟
المصادر:
Content created and supplied by: Saadawy (via Opera News )
تعليقات
shoshooshosh
01-07 10:49:53مزارع ألبان دينا ما شاء الله 😁
shoshooshosh
01-07 12:20:05لحم رخيص للأسف، بس سلمي حقها تعمل اللي هي عيزاه برضو 😁
GUEST_pm9GvjAmP
01-07 18:04:47سلمى . مليون حصان