نجح في صناعة الابتسامة على وجوه المشاهدين، ربما خدعك بمظهره وبساطته للوهلة الأولى ، لكنه يدرك قدرته على نشر السعادة في نفوس الجمهور، فلا شك أنه تربع يتربع على عرش "نجم الشباك الوحيد"، وتاريخه مليء بالأدوار الكوميدية ، مما جعله الأفضل بين المعجبين في العقود القليلة الماضية.. كلمات ربما هي الأكثر تعبيرًا عن صانع السعادة الفنان القدير إسماعيل ياسين.
"سمعة" الذي يعرفه الصغير قبل الكبير، ومشاهدة أفلامه لم ولن تنقطع من بيوت المصريين بلا والوطن العربي، انتظر سنوات طويلة يظهر بدور البطل الثانٍ حتى اتاح له الزمان فرصة الصعود إلى قمة الكوميديا مع عظماء الفن المصري.
خدعة الفتاة بقسم شرطة الموسكي:
في حياة نجم الشاشة "سمعة"، العديد من المواقف الكوميدية، فيحكي أن فتاة خداعته عام 1938، حيث كان يحب فتاة تدعي سعاد وأراد الالتقاء بأسرتها من أجل الزواج منها، الأ انها كانت تخداعه، قائلاً:" كنت أعجبت بالبنت جدًا، وكلمتها عشان الزواج، كان اسمها سعاد، ورحبت جدًا وقالتلي روح لظابط في قسم الموسكي وقوله أنك عايز تتجوزني وأطلبني منه.. اتضحلي أنهم كانوا مرتبطين وكانوا مخطوبين لبعض، وحبت تبعتني لعريسها عشان توضحله أن بيجيلها عرسان ومطلوبة للجواز".
يرفض التقبيل:
كان إسماعيل ياسين، في أي فيلم يشترط ألا يقبل البطلة، وعرف بالوسط الفني، أنه يقدس زوحته في حضورها وغيابها حتى سار يرفض بشكل نهائي أن يقبل أي فنانة منذ ظهوره، وهي قصة شهيرة روتها الفنانة الراحلة سعاد مكاوي عن فيلم المليونير.
في حياة " المضحك الحزين" ثلاثة زواجات، إلا أن آخر زوجة وهي السيدة فوزية، انجبت له ولد وحيد وهو المخرج الكبير ياسين إسماعيل ياسين، الذي توفي هو الآخر عام 2008، وهو الابن الوحيد للفنان من جميع زيجاته، ذلك كان يخشي على حزنها بأي شكل ربما إلى حد الخوف حتى إنه كان يخشى أن "يحضن ممثلة في مشهد أو يقبلها" في التمثيل والجميع يدركون ذلك.
إفلاسه:
ربما لا يختلف أحد على قيمة الفنان إسماعيل ياسين، الفنية، وفهو صاحب أعلي إيرادات في تاريخ السينماء آنذاك، وممثل أمام جميع نجوم عصره، إلا أن الحياة لم تبتسم له كما رسم الابتسامة على المشاهدين، فمع الكبر في السن، وامتناع المخرجين على مشاركته في الأفلام، أعلن إفلاسه حتى انه كان يمتلك فيلا في الزمالك تنازل عنها برخص التراب.
وسرعان ما انتهي به المطاف إلى العمل كمغني مونولوجات في كازينو، وذلك وفقًا لما نشرته جريدة أخبار اليوم عن أحد القربين منه يقول:" أمام كازينو رمسيس كان إسماعيل ياسين يبكي ولم أتمالك نفسي وبكيت لكنني لم أسأله لماذا يبكي؟ إلا أنني كنت أشعر بما يعانيه".
الشلل النصفي:
جار الزمن على "سُمعة" وأغلقت البواب في وجهه، عندما عاد من لبنان في أواخر الستينات، واكتشف أن حسابه البنكي لا يزيد عن جنيهان بعد أن كان يمتلك حسابًا يصل لـ300 ألف جنيه، ليصاب بالشلل النصفي من شدة الصدمة، بحسب تصريحات زوجة ابنه، نشرت في جريدة الوطن.
المراجع:
سيدة منعت إسماعيل ياسين من تقبيل الفنانات.. اخبار اليوم
خدعته فتاة للزواج بها.. المصري اليوم
أصابته بالشلل النصفي.. الوطن
Content created and supplied by: Nourhan00 (via Opera News )
تعليقات