تبقي "كاميليا" رغم كل ما يمكن أن يقال عنها أيقونة من أيقونات الجمال فى مصر والوطن العربي، وإذا سألت الآن أى من الأشخاص الذين عاصروا فترة نجوميتها وتألقها فسوف تأتيك الإجابة بأنها كانت محط أنظار الجميع وأن الكل تسابق لخطب ودها من أكبر كبير وحتى صغير الصغار.
قصة مثيرة فى حياة كاميليا
واليوم نقف مع واحدة من القصص المثيرة فى الحياة الخاصة لكاميليا بعيدا عن الشاشة، وإن ارتبطت بها كممثلة فى الوقت نفسه .. هل هو لغز؟ الإجابة لا، وحتى تعرف ما جرى على وجه الدقة تابع السطور المقبلة.
في العام 1946 بدأت "كاميليا" تضع أقدامها على أول طريق المجد والنجومية، وذلك حين قابلت بالصدفة المخرج أحمد سالم، والذى قرر أن يتبناها فنيا، وبدأ يحضر لها مدرسين فى اللغات والرقص والأداء، واعدا إياها بأن يصنع منها نجمة من طراز خاص، غير أنه بعد فترة انسحب من كل تلك الوعود، لكن النجمة الجميلة، لم تعرف اليأس وقررت أن تبنى مجدها بمجدها.
على أبواب المجد والشهرة
سعى "كاميليا" أوصلها إلى أبواب الفنان الكبير يوسف وهبي، والذى قدمها للوسط الفنى فى فيلم "القناع الأحمر"، لتلمع وتبرع فى الفيلم بدرجة كبيرة للغاية، لفتت إليها الأنظار، حتى بدأ المخرجون يخطبون ودها للمشاركة فى أفلامهم.
بسرعة البرق زادت نجومية "كاميليا"، وراحت تقف أمام كبار النجوم فى كبريات الأفلام، ومن هنا بدأت الصحف والمجلات تنقل تفاصيل حياتها وتحركاتها لحظة بلحظة بناء على طلبات الجمهور، الذى كان شغوفا بها بدرجة كبيرة للغاية.
حكاية صلاح الدين
فى تلك الأثناء وبالتحديد فى عام 1949، ظهر فى حياة النجمة الجميلة صلاح الدين، الموظف في إحدى الشركات، والذى حاول التقرب من "كاميليا" التى كان مهووسا بها بدرجة كبيرة، فادعى أنه رجل غني ويبحث عن تأسيس شركة إنتاج سينمائي، وبالطبع كانت النجمة الجميلة هى بطلة أول فيلم "ولدي" تنتجه الشركة، على أن يتولى هو لعب دور البطولة، بدلا من التعاقد مع أحد كبار النجوم.
لم يتسرب الشك ولو للحظة واحدة إلى نفس النجمة الجميلة، خصوصا وأن الأجر الذى عرضه عليها كان خرافيا، وافقت الفنانة ولم تشك في المنتج المزيف خاصة مع تخصيص أجر خيالي لها.
بأسرع مما توقع الجميع بدأ العمل على التجهيز للفيلم، وتم التعاقد مع عدد من كبار النجوم فى هذا التوقيت لمشاركة "كاميليا" البطولة، ومنهم : نجمة إبراهيم وإسماعيل ياسين ومحمود المليجي.
السقوط فى الفخ
المفارقة التى لم ينتظرها صلاح الدين، أنه انكشف على حقيقته قبل عرض الفيلم، وتك اكتشاف اختلاس أموال شركته، لإنتاج الفيلم، وأثبتت التحريات أنه اختلس مبلغًا كبيرًا لتحقيق حلمه وأن يكون بطلًا أمام معشوقته كاميليا،ويقال إن شركته قد تحفظت على نسخ الفيلم وقامت بعرضه حتى تسترد الأموال التى سرقها الموظف العاشق، غير أن الفيلم لم يحقق شيئاً.
مصادر:
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2001582
https://gate.ahram.org.eg/News/2456139.aspx
https://alwafd.news/%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86/2601671-%D9%85%D9%87%D9%88%D9%88%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85
https://elbashayer.com/2594988/%d9%88%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%85%d8%a7-%d8%ad%d8%a8%d8%b3-%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d8%a3%d9%86%d8%aa/
https://elcinema.com/work/1001021/
Content created and supplied by: esamir (via Opera News )
تعليقات