تنتشر في كثير من الأوقات، حكايات وقصص عن الأشخاص وخاصة المشاهير لما لديهم من عدد كبير من الجماهير والمتابعين، كما أنهم يظلوا دائما تحت الأضواء وأن ما يثار حولهم يهتم به الجمهور ويريد أن يعرف الحكاية كاملة عنهم، مثل الفنانين والفنانات في مجال التمثيل، وفي هذا التقرير سنتحدث عن الحكاية التي انتشرت حول فنان مشهور شارك في العديد من الأعمال الفنية المختلفة وهو الفنان محمود الجندي، وما أثير حوله من قصة إلحاده ومشاركته في حربي الاستنزاف وأكتوبر.
نبذة عن الفنان محمود الجندي
نشأ الفنان محمود الجندي في محافظة البحيرة عام 1945، حيث أنه درس بمدرسة الصناعة قسم النسيج، ثم المعهد العالي للسينما الذي درس فيه حتى تخرج منه عام 1967، ثم دخل عالم الشهرة والفن حيث بدأ بأدوار صغيرة في سواء في السينما، المسرح والتليفزيون وكان أول عمل فني شارك فيه أمام فنان كبير وهو الفنان "فؤاد المهندس" كان من خلال مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة".
وكان أول عمل يعرفه الجمهور من خلاله في المسرح ثم بعد ذلك في التليفزيون من خلال مسلسل " دموع في عيون وقحة" الذي شارك فيه عام 1980، ثم عمل في كثير من المسلسلات، الأفلام والمسرحيات حتى عرفه الجمهور بشكل كامل.
حياة محمود الجندي السياسية والعسكرية
شارك الفنان محمود الجندي في كثير من اللقاءات التليفزيونية واستضافه العديد من مقدمي البرامج، وقال في إحدى هذه اللقاءات أنه يؤيد كثيراً وبشدة ثورة 25 يناير وكان يتمنى المشاركة فيها إلا أن حالته المرضية منعته من المشاركة في هذه الثورة.
ثم بعد ذلك في ثورة 30 يونيو كان يجب عليه أن يشارك فيها لكي ينتهي الإنقسام الذي حدث مثلما عبر عنها في أحد مقابلاته التلفزيونية، وحينما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر قال عنه أنه رجل وطني بجانب أنه زعيم شعبي عندما كان وزيرا للدفاع الحربي وحتى الآن.
وقال أيضاً أنه بعد تخرجه عام 1967 دخل الجيش وخدم فيه أثناء حرب الاستنزاف كما أنه شارك في حرب 6 أكتوبر 1973 وذلك قبل دخوله مجال الفن والتمثيل.
قصة محمود الجندي وإلحاده
كان الفنان محمود الجندي يعيش في محافظة البحيرة ولكن مجال التمثيل تطلب انتقاله إلى محافظة القاهرة ولكن؛ كان يمتلك أفكار غير معتادة وغير سائدة، وذلك نتيجة التمرد الذي مر به خلال فترة المراهقة الفكرية لديه، حتى ظل فترة يملؤها الإلحاد حتى حدثت له أشياء حولته من الإلحاد إلى الإسلام والإيمان بالله عز وجل وهذه الاشياء هي أن زوجته توفيت حرقا بمنزلها وكذلك توفى أحد أصدقائه المقربين له، وهذه الأشياء هي التي جعلته يفكر فيما كان عليه وماذا سيفعل بعد ذلك.
مصادر التقرير
https://www.alsolta.net/article/127368/%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%81-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1
https://lite.almasryalyoum.com/extra/139485/
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/2923907/1/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84
Content created and supplied by: Mohammedelmalah (via Opera News )
تعليقات