كتبت زينب أحمد
لم تكن الحلقة مليئة بالأحداث بقدر إحتوائها على مفاجأت صادمة للبطلة، حيث تتلقى لؤلؤ صدمتين في أعز الناس في حياتها، مروة صاحبة العمر، وبودا الحب الحقيقي الصادق في حياة لؤلؤ.
ذهبت لؤلؤ إلى بيت كاميليا ليس للحديث عن فكرة "الدويتو" كما أخبرتها لؤلؤ ولكن لتستخرج حديث أكثر عن بودا الذي صرحت كاميليا بمعرفتها به مسبقاً،
واتصدمت لؤلؤ عندما سمعت من كاميليا أن بودا كان يترصد لها في كل مكان و يظهر لها بشكل ملفت بصفة أنه من معجبينها وشعوره بالراحة في نظرته لعيناها، وعندما تصدت له كاميليا أخبرها بأنه مريض بالسرطان ويشعر بالتحسن كلما يراها، كل ذلك كان كفيل بصدمة مداوية للؤلؤ.
إتصل بها وأخبرته إنها لابد من التخلي عن دبلة من إحدى يداها، وعندما سألها وعن أي دبلة ستتخلى أخبرته بأنها ستضحي بالحب الأقل، وطلبت منه أن يتناولا الغداء سوياً في والديه، فوافق ، فأستغلت خروجه من بيته ودخلته وكأنها تبحث عن دليل إدانة ولكنها لم تجد سوى صورها في الجرايد والمجلات كنجمة محتفظ بها.
وبدافع الحب، حذرت كاميليا مجدي من بودا وأكدت له خوفها على لؤلؤ من هذا النصاب، و صرحت لمجدي بشعورها بوجود مشاعر حب من لؤلؤ لبودا، ولكن مجدي نفى وجود علاقة أو أي شيء يربط النجمة لؤلؤ بهذا المعجب.
تسرب الشك إلى لؤلؤ في مروة منذ أن اتهم طارق لؤلؤ بأمر مروة بالذهاب لبودا (رغم عدم طالبها بأن تذهب إليه)، فذهبت لؤلؤ لغرفة مروة واستغلت وجودها في الحمام وبحثت في موبايل مروة فوجدت سجل مكالمات بينها وبين بودا وكذلك وجود شات على الواتس آب،
وتركت الموبايل فور خروجها من الحمام، واضطرت مروة الإمساك به بعد أن إتصال بودا بها في وجود لؤلؤ التي طلبت منها الرد على بودا مع تشغيل المايك.
لتنتهي الحلقة على تشويق وفي انتظار حلقة تالية تكشف لنا حقيقة إنتهاء مؤامرة مروة وبودا معًا.
Content created and supplied by: Zeinabahmed0088 (via Opera News )
تعليقات