الفنانة "موناليزا" هي واحدة من النجمات اللاتي تألقن في السينما الشبابية،والتي كانت تمتلك جمال ساحر ومظهر جذاب وأداء متميز؛ مما جعلها تظهر على الشاشات بالمظهر الأوروبي الراقي؛ فانهالت عليها العروض السينمائية لتظفر بأدائها الفريد من نوعه.
أعمالها
تعد "موناليزا" من الفنانات الشابات اللاتي تركن بصمة كبيرة في ساحة الفن، رغم الفترة القصيرة التي قضتها في الساحة الفنية، حيث قضت ثلاث سنوات فقط قامت فيهم بالعديد من الأدوار البطولية وشاركت في أعمالها مع فنانين من العيار الثقيل، مثل الفنان "محمد هنيدي" في فيلم "همام في أمستردام"، والفنان "هاني سلامة" في فيلم "أصحاب ولا بيزنيس"، والفنان "خالد النبوي" في فيلم "عمر ٢٠٠٠"، وفي المسرح مع الفنان الراحل "علاء ولي الدين" في مسرحية "حكيم العيون"، وفي الدراما التلفزيونية مسلسل "حديث الصباح والمساء" مع الفنانة " ليلي علوي" ونجوم أخرى.
نشأتها
بالتأكيد اسمها الحقيقي ليس "موناليزا"، اسمها الحقيقي هو "مني عاطف سيد"، من مواليد ١٩ فبراير ١٩٧٥م من أم اسكتلندية وأب مصري مسلم، قضت الثلاث السنوات الأولى من عمرها في إنجلترا في لندن، ثم عادت إلى القاهرة لتعيش مع جدتها.
عاشت طوال حياتها تنقلا بين القاهرة ولندن، حيث كانت تقضي فترة الدراسة في القاهرة ثم تقضي الأجازة مع أسرتها في لندن ومع أخواتها، حيث كان لها "محمد" الذي يصغرها ب ٨ أعوام، و"هاني" الذي يصغرها ب ١٢ عام.
علاقتها بالدين
ورغم أنهم كانوا أسرة تعيش خارج مصر إلا أن والدها أراد أن يحافظ عليهم دينيا؛ حيث كان يأخذهم لمسجد كل يوم جمعة ليحفظهم القرآن، ويعلمهم تعاليم دينهم.
اعتزالها
ولم يخطر ببال أحد أن تعتزل الفنانة موناليزا، وانصدم الجمهور وزملاؤها بسبب هذا القرار، فقد حققت الفنانة نجاحات كبيرة رغم الفترة القصيرة التي قضتها في الساحة الفنية، ولكن المقربين منها كانوا يتوقعون منها هذا القرار.
حضرت موناليزا ندوات دينية كثيرة للداعية "عمرو خالد"، والذي كان أحد أهم أسباب اعتزالها، كما تزوجت بعد اعتزالها وسافرت إلى أمريكا مع زوجها وأنجبت ثلاث بنات، وقالت أن أهم شئ بالنسبة لها هو البيت وبناتها.
إمكانية عودتها للفن
وفي أحد استضافاتها الأخيرة في أحد البرامج وهي في مصر، صرحت بإمكانية عودتها للساحة الفنية وأنها لا تستطيع أن تقاوم رغبتها في التمثيل، والغريب أنها تريد العودة بشرط أن تقوم بأعمال أكشن، حيث أنها تدرب "الكاراتيه" في أمريكا، كما صرحت بأنها كانت ترغب في الأكشن في بداية مشوارها الفني، لكنها كانت مكسوفة أن تطلب ذلك.
آخر قراراتها
ولكن موناليزا عادت إلى قرار الاعتزال مرة أخرى، بسبب حبها وحرصها الشديد على الأولاد والأسرة، مصرحة بأنها تخشي أن يؤثر الوسط الفني على الوقت الذي تهبه لبناتها، خاصة وهم ما زالوا في سن مبكر، فهل ستعود مرة أخرى للساحة الفنية بعد بلوغ بناتها سن كبير، أم ستستقر على قرارها للأبد؟.
المصادر
https://m.youm7.com/story/2019/2/1/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%B1/4124861
Content created and supplied by: Youssefbadr9/5/2002 (via Opera News )
تعليقات