لطالما واجه المشاهير ونجوم الفن، الكثير من الانتقادات والتعليقات الساخرة والخادشة في كثير من الأوقات على السوشيال ميديا، ما يدفع البعض منهم للدخول في معارك إلكترونية من خلال الرد بقسوة على الجمهور ما يدفع الأخير للتربص به في كل ظهور.
في هذه الحالة يكون حجم النفع الذي تمثله السوشيال ميديا من وسيلة سهلة وسريعة للشهرة وتحقيق جماهيرية، يكون ضررها لتصبح بمثابة الصخرة التي يطحطم عندها بعض من شعبية الفنانين الذين لا يدركون تمامًا سيكلوجية التعامل مع الجمهور.
أبرز وآخر مثال لما نتحدث عنه هو ما فعلته الفنانة هنا شيحة حينما ردت على تعليق متابعة انتقدتها على صورة لها على "انستجرام" قالت فيه: "دمك يلطش.. ماتنحبين أبدًا"، الأمر الذي ردت عليه "شيحة" قائلة: "إعملي أن فولو علشان دمك ميتحرقش من حلاوتي ولذاذتي وبوستاتي" وهو ما اعتبره الجمهور غير لائق وواجهها بسيل من التعليقات المنتقدة.
على النقيض ردت الفنانة سوسن بدر، بكل ذوق على متابعة تمنت لها الموت، قائلة: الموت رحمة ولطف من ربنا للطيبين.. أشكرك على دعائك"، ما زاد من قيمة الفنانة القديرة ودعمها في مئات التعليقات، وتحول الهجوم على صاحبة التعليق الخارج.
انتقادات لا تتوقف لسلمى الشيمي
منذ أن ظهرت عارضة الأزياء سلمى الشيمي، للساحة بجلسة تصويرها بالزي الفرعوني، ولا تتوقف التعليقات السلبية التي توجه إليها بسبب صورها الجريئة واستعراض مفاتنها للفت الأنظار نحوها وكسب المزيد من الشهرة.
ففي كل مرة تخرج فيها سلمى الشيمي، بإطلالة يواجهها الجمهور المتابع المُقدر بالملايين على منصات السوشيال ميديا المختلفة من "فيسبوك" و"انستجرام"، بالانتقاد الشديد والتعليقات الساخرة والرافضة لظهورها بهذا الشكل وحرصها الدائم على إثارة الجدل.
لا تقف التعليقات عند التعليقات المنتقدة فقط، بل تمتد إلى تعليقات خادشة للحياء، تواجهها حتى أثناء عملها بثًا مباشرًا على "فيسبوك"، فيذكرون ألفاظ وتعبيرات خادشة للحياء، حتى تحولت خاصية التعليقات على صورها إلى ساحة للمواعدة.
كيف تتعامل سلمى مع التعليقات ؟
بابتسامة وضحك تقرأ سلمى الشيمي التعليقات ولا ترد عليها، حتى وصل بها الحال إلى أنها طلبت من الجمهور أن يسألوها عن أشياء لترد عليها قائلة: "يا جماعة كفاية شتيمة، أنا عايزة أشوف تعليق كويس، اسألوني وأنا أجاوبكم".
وحين سؤلت سلمى الشيمي في مقابلة صحفية لها عن التعليقات السلبية التي تواجهها، قالت أنا لا أنظر إلى هذه التعليقات نهائيًا، "وبتعامل معاها بمبدأ اعمل نفسك ميت".
وتابعت: "أنا باخد إنطباعاتي من الشارع، دايمًا هو المعيار بالنسبة ليا، وبلاقي دعم كتير من كل الناس اللي بقابلهم، لكن السوشيال ميديا لأ".
هل تفعل سلمى ذلك عن قصد ؟
يعتبر الكثيرون أن الهجوم المتواصل على سلمى الشيمي وأمواج الانتقادات التي تتعرض لها مبررة تمامًا نظير ما تمارسه الفتاة العشرينية من استفزاز مستمر لمشاعر الجمهور دون وضع اعتبارات لفئات الجمهور العمرية التي من في الأغلب بينها نسبة كبيرة من المراهقين.
لكن عدم رد "سلمى" على التعليقات خاصة إذا كانت سلبية هو أسلوب علمي متبع في التعامل مع الجمهور ودراسة سيكلوجيته، بألا تصدم مع الجمهور المتابع حتى لا تخسر جانبًا من شعبيتك.
لكن السؤال، هل أصبح سيتسمر هذا الوضع كثيرًا، بأن تلعب سلمى الشيمي مع الجمهور لعبه القط والفأر، تصر على استفزازهم فيواصلون الهجوم عليها؟ أم أنها ستعيرهم اهتمامًا وتحاول التقليل من حدة جرأتها ؟
المصادر: هنــا و هنــا و هنــا في الدقيقة 7
Content created and supplied by: Saadawy (via Opera News )
تعليقات
عاطفمحمدالمسلمي
02-13 15:09:41يعني هو منظرها ده مش خادش للحياء ونرجع انجيب العيب على التعليقات
shoshooshosh
02-13 15:28:06احترمي نفسك بقى كفاية عهر
shoshooshosh
02-13 15:38:19اسلوب كلابي جديد لطلب الدكر