هو ملوك من ملوك مملكة القراءة والتجويد القرآني المصرية، حجز مكان خاص له على عرش التلاوة المصرية والعربية، واحتل محبة كبيرة في قلوب الملايين ممن سمع صوته، وتعلق به العشاق. 

الشيخ محمد الطبلاوي، أحد رواد المدرسة المصرية فى قراءة القرآن، وهو صاحب الحنجرة الذهبية، على الرغم من وفاته في مايو الماضي، غير إنه يظل في وجدان الأمة المصرية بصوته. 

وفي حياة الطبلاوي الكثير من المواقف والأحداث المثيرة ولعل منها فنجان القهوة الذي قٌدم له خلال تلاوته للقرآن في إحدى الحفلات، ورفض تناوله، وطالب عامل الفراشة أن يشربه وبالفعل شربه عامل الفراشة لكنه اكتشف مفاجأة. وإليك تفاصيل الواقعة كاملة: 

تعرض الطبلاوي في أحد المآتم التي تلا فيها القرآن الكريم لمحاولة اغتيال، من خلال وضع السم في فنجان القهوة التي وضع أمامه، وعندما كان يحاول شرب القهوة يحدث شئ ما يمنعه من شربها، حتى جاءه عامل "فراشة الحفل" فطلب شرب القهوة لأنها "بردت" ، يقول الطبلاوي "قولتله اشربها.. فشربها ومات بعدها مباشرة" .

الطبلاوي ذكر وقتها أن محاولة الاغتيال كانت حقدا من أحد قارئي القرآن رغم أنه لم يكن بينه وبين قراء القرآن أي مشكلات، لكن يأتي الضرر دائما من أبناء المهنة، ووقتها أوضح الطبلاوي في مداخلة تلفيزيونية أنه بهير ويعيش ببركة القرآن. 

- ولد الطبلاوي فى 14 نوفمبر عام 1934، فى ميت عقبة بمحافظة الجيزة. 

- عرف الطريق للقرآن، وهو ابن الرابعة من عمره، حين ألحقه والده بكتّاب القرية، ليتم حفظه فى ست سنوات كاملة.

- مع ذيوع صيته سافر الطبلاوي قرابة الـ100 دولة حول العالم، يرتل القرآن ويطرب القلوب والآذان.

- عندما أتم عامه الرابع والثمانين، قرر اعتزال القراءة بعد أكثر من 70 عاما قضاها الشيخ فى خدمة القرآن، ليتفرغ بعد ذلك للعمل النقابى.

- ظل ملك القراء وأكثر المتصدرين لمشهد التلاوة والقراءة حول العالم، وظل هدفا للشائعات خلال البقية البقية من حياته وحتى بعد مماته، وقد أكدت نقابة القراء أن وفاة الشيخ كانت طبيعية بمنزل أسرته بالمنوفية.

إلى هنا.. ما رأيك فيما فعله الطبلاوي

مصادر:

https://www.elwatannews.com/news/details/4626098

https://www.elwatannews.com/news/details/4740693

https://www.elwatannews.com/news/details/4649438

Content created and supplied by: The.journalist (via Opera News )